[حنطبه]

رقم 195 .

( هوى النفس والحقد في الحكم كارثة ).
عندما يتبع المرء هوى النفس في الحكم على غيره ليشفي غليله بعد إختلاف حصل بينهم يكون الحكم غير موفق ,والكارثة عندما لايسنده إثبات وحجج ودلائل وحقائق , ومايلبث الوقت إن يمر إلا وينكشف أمره ويدينه من يعرف كيف يحكم ومتى يقول, لاينبغي لمن يحترم نفسه إسقاط الإختلاف والخلاف والزعل على قول كلمة حق في شخص أو قوم مهما كان الأمر ( زعلت منك ماباقول الا كل شي ء شين فيك ماهو كلام بتي ولاهو سالف الحشام ) .. ماكذب من قال :
بعض لاقد زعل منك نسي ماتعدى = من مروة ومن معروف بينك وبينه
جاب عيقك وخذ تجريح منه ونقدا = والمحاسن تناساها وقد غض عينه
مايواجهك ويحاسبك عدا ونقدا = سد وجهك يجيب الهرج عيفه وزينه
حسبي الله لاتكلم ولاباتحدى = تم فوق الجبل والخصم وينك ووينه
من يعزك بجد ينصحك ع جنب فردا = بالزيانه أمام الناس يمسك رطينه
لايزيد ولو بالمعرفة قد تردى = كن داخله ماشي من تراكم سنينه
ويش بيقول لوغيره لهرجه تصدى= بالحقائق وبالحجة معه في يدينه
والخلاصة الكلام العيف لاقد تودا = من يوديه ويقوله الحلائق تدينه .

قال صالح باقازي :
طبع في البعض لاقد غره ابليس هدأ = وذكر الله وتنطق بكلمة حسينه
أنما بعضهم من وسط مردئ لمردئ = ضيع الخلق ياسالم وشرعه ودينه
مثل ذولا بعد منهم جماعة وفردا = ان تبي من بنك كلمة حكيمة يقينة
بعضهم بالعرب لاماتعشى تغدى = لاجل كلمة بسيطة يالعقول الرزينة .