[حنطبه]

رقم 197 .

( قاق.. قاق ..رفع الراية البيضاء ).
(القاق) فكر يقف على ماسوف يؤول إليه في دوله وفي مجتمع بين أفراد .. كلمة تعني الاستسلام ورفع الراية البيضاء ( في مجتمعنا الدوعني ) ولكن لها أكثر من فكر ومعنى في مواقف مختلفة , مثلا كنا في الدمام برفق الشاعر الكبير المرحوم بأذن الله أحمد باسد المشجري عندما يبدأ بفصل ويعجز من حضر مجاراته يقول : ( قولوها .. يعني قاق ) وفي نفس الوقت تقال كما هي عندما يكون الفصل قوي وجزل وهنا تعني مدحا لقائله ..لكل موقف ( قاق ) وليس عيب قولها ولكن العيب التمادي في بلعها وقول المقالة الغير صحيحة : ( ماتقول قاق إلا الدجاحة ).. ليتنا نتعلم ونعرف كيف ومتى نقولها بدون تردد حتى لاتتفاقم مشاكلنا ونكون في شذر ومذر وبعدها لاينفعنا (قاق أو رفع الراية البيضاء ), والخلاصة ( الذابلة ) لا أحد سيلوم من قال :
الناس بالناس في هذا الزمان التعيب = ع الخير والبر بايتساعدون الرفاق
والمعرفي هو وجارك ماتعده غريب = ع الود هو والمعزة دائما في وفاق
إن شيء حصل أمر طارئ من محب أوقريب =يكون بعده تراضي بينكم واتفاق
وبعضهم يتبع الشيطان رأسه صليب= تجزع حياته صعيبه كلها في شقاق
والعيب في لي بغى عقله ورأيه صويب = العيب ماهو إذا استسلمت او قلت قاق
القاق إن ترفع الراية تجي من قريب = ولاتسابق ولالك مقدرة ع السباق

قال صالح باقازي :

يامرحبا بالقوافي والكلام الرغيب
كلام مثل البغيه طيبه في المذاق.
كل ماتقوله حقيقه يالشجاع المهيب
واسباب ذلك من العزله مع الانغلاق.
كلن لحاله سرح في وسط وادي وريب
ولاحسب للذياب العاويه في النطاق.
جات النتيجه معد تفرح عدو اوقريب
وتلخبطت قال بويوسف جميع الوراق