[حد من الوادي]

استهدفت منازل رؤساء محاكم ونيابات المكلا بقنابل هجومية خلال اليومين الماضيين
إلقاء قنبلة هجوميه بالقرب من منزل رئيس نيابة الأموال العامة بعد ساعات من الانتهاء من عقد لقاء قضائي

11/27/2013 المكلا اليوم / خاص

بدأت مرحلة استهداف رؤساء محاكم ونيابات المكلا تظهر للسطح برمي قنابل هجومية على منازلهم لإثارة الرعب والهلع في نفوس السلطة القضائية العنوان الأبرز لأحداث اليومين الماضيين وسط عجز أمني في الكشف عن هوية الجناة وضعف الدولة في توفير الحماية الكافية للسلك القضائي عقب اختطاف القاضي سالم عبدون رئيس نيابة استئناف المكلا في أغسطس الماضي. ألقاء قنبلة هجومية في ساعة مبكرة من مساء أمس بالقرب من منزل القاضي سالم عبدالرحيم باوزير رئيس نيابة الأموال العامة يأتي بعد يوم من ألقاء قنبلة هجومية على منزل القاضي طه الهدار رئيس محكمة غرب المكلا، وبعد ساعات قليلة من الانتهاء من عقد لقاء أستثنائي للسلطة القضائية والنيابات والمحامين لتدارس الاعتداءات على القضاة والذي تمخض باتخاذ تدابير عاجلة في متابعة السلطات الأمنية والمحلية للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
-
وقال قاضي محكمة ابتدائية بالمكلا لوكالة أسوشيتد برس "بان القضاة في الجنوب مهددين في ظل الفلتان الامني التي تشهده البلاد وفي عدم تأمين حراسة كافية للقضاة باتوا معرضين للاختطافات والاغتيالات في صدور الأحكام القضائية مثل تعرض القاضي سالم عبدون للاختطاف في تطبيقه للقانون في قضية قتل حدثت في المكلا والأمر صار في غاية الخطورة في تعرض منزل القاضي طه الهدار لهجوم من قبل مجهولين برمي قنبلة عند منتصف الليل وإذا لم توفر الحكومة الضمانات الكافية لحماية القضاة وأعضاء النيابة فأن الجنوب سيدخل في حالة فوضى تبدأ شرارتها من حضرموت في توقف المحاكم واللجوء للتحكيم القبلي والتي باتت سائدة في المجتمع".

وبالرغم أن الهجومين بقنابل هجومية لمنازل السلك القضائي لم يخلف أضراراً تذكر في الأرواح أو الممتلكات إلا إنها تعد رسالة الهدف منها تعطيل أعمال المحاكم والنيابات وإغلاقها أمام قضايا المواطنين والتي قد توقفت عن العمل أمس الأول بعد تعرض منزل القاضي الهدار لاعتداء عند منتصف الليل بغرض زعزعة ونسف العمل القضائي برمته في حضرموت.