عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2013, 12:43 PM   #1
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي كفى بالموت واعظ ... في عزاء والدة الشيخ عبدالله بقشان

الشيخ / عبدالله أحمد بقشان رجل أعمال له بصمات خيّره وأيادي بيضاء على جزء كبير من حضرموت وخاصة ( أرض الدواعن ) ...

من آخرها ( مدرسة ابتدائية مجهزة بمدينة الخريبة بدوعن تم افتتاحها هذا العام ) وغيرها كثير ...
لم اجد الفرصة لتعزيته في بيته بجدة لذا كتبت هذه الابيات في عزاء والدته تغمدها الله برحماته الواسعة واسكنها جنانه العالية ...
ولأنني من خارج صفوف الشعراء فآمل قبولها بعلاتها ...

وقد شجعني على رفعها في سقيفتنا " الشبامية الدوعنية " أخي الفاضل الأديب المتميز في ثقافته وعلمه وسعة مداركه مزينة بخلقه العالي والرفيع / رياض عوض باشراحيل عندما اطلعته عليها ليلة البارحة


كفى بالموت واعظ وكلن حسب وقته = ومن فارق حياته يوارونه في الطين

علينا العمر عدّى وياكم فيه زلّه = وهذا الموت حاصل علينا حق ويقين

ومنك الصفح يارب بحق طه وحزبه = وحسن الخاتمه نرتوي من حوض ياسين

لنا آمال عظمى معَ صدق المحبّه = ومن حب النبي ميّزه بين الملايين

وباقدم تعازي لكل بقشان وحده = على ام الحضارم على ام المساكين

لها يدّات بيضاء تواسي كل طفله = ومن يعطف ويرحم عَمَرْ دنياه والدين

عليها المزن تسكب برحمه عقب رحمه = وفي الجنه سكنْها تصاحب حورها العين

وباخص التعازي رجل في الخير قسمه = ابو فيصل تصبّر ولك في الصبر اجرين

ومن عادتي مامدح احد من اجل اسمه = ومدحي في فعالك امامي شوفة العين

طرق دوعن عسيره وهذا اليوم سهله = ومستشفى بخيله مجهّز كل شي زين

وكل طالب مبرّز يحصّل أيّ منحه = ولك في العلم بصمه .. نعم تحتاج تدوين

وفي أرض المكلا سكن بقشان جنّه = وكم طالب تخرّج على يد البقاشين

وفي وادي الدواعن لكم شدّه وعدّه = وفوق الحيد تُحفه .. فلل حوله بساتين

وعاد الناس تطمح الى كمين خصله = جسس بين المباني بغت لمبات يأضين

ومن شاف المجاري يشيّب قبل حلّه = وسعر الكهرباء قاصمه للظهر نصفين

وانتم قدّها والكرم مصدره اهله = ويابختك بدعوه عليها الخلق ( آمين )

وختم القول صلّوا على طه وصحبه = وآل المصطفى هم لنا ساده ميامين


سامحوني سادتي : الظاهر لي فترة طويلة من التعامل مع تنسيق القصائد والذاكرة معاد تجمل هذه الايام ... ان شاء الله يلحظها مشرفنا الكريم ويقوم بما هو مناسب تجاه التنسيق
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس