[حنطبه]

رقم 201.

( بين كلام المحبين وكلام الصراع والخلاف ).
وأنت أمام الشاشة من المؤكد ألطف ماتقع عليه عينك كلام المحبين ,والعكس صحيح تنقبض النفس من التعالي والخلاف والجلسة بعد الجلسة والتلذذ في التصغير والإهانة ,وعندما تكون على يقين من ( الصميل انشرخ ) وصعوبة العودة كما كان تفصل الخط ولا لهذا قبول ولا لذاك .
قيل إن الزهر الذي لاينفح بطيب , تحبه من بعد وتسأمه من قرب , لهذا الأفضل العودة إلى الألطف من كلام المحبين :
قلت لي مجروح ياماقلوب من مثلك جريحة = في كلام الناس ماشي حلو طعم الكأس قار
ونا نصحتك يا محب من فوق 16 نصيحة = وأنت ماتسمع كلام الليل يمحاه النهار
قلت لي بهرج ولاباخاف ولساني فصيحة = باتكلم مع خيار الناس من صاحب وجار
قلت لك حافظ على الجوال وأرقام الشريحة = لافتحت الباب بيصلك الزواخي والغبار
لاتثق في أي حد خينك وسرك لاتبيحه = وأحسب أحسابك توقع شف رماد النار نار
لاتقع ثرثار يوم الثرثرة عادة قبيحة = خل سكوتك من ذهب 24 العيار .

قال سالم الطفح بن حميد :
العسل يبقي عسل ماينقلب طعمه وريحه
والصبر حتي حلطته بالحلا بايضل قار

والعسل هو والصبر يشفون لصواب الجريحه
وكلهم ماينفعون الشخص لا فات القطار

اترك المترديه يابوعمر هي والنطيحه
مكّن الحمله وحط العلو من فوق البهار

قال صالح باقازي :

سالم البدوي كرمه الله بثنعشر قريحه/لاتعنت قال شاعر خلت القافي سبار.
هرج ماهو ثرثره ابيات ومعاني مليحه/تكلف الهاجس يصوغ القول ويصوغ الفكار.
بوعمر مولئ خضم كلين يقصد لاضريحه/كلهم يبغوا كرامه من رجل طيب وبار.
ون طلبته شي نصيحه ماتعذر في النصيحه/مدها من طيب خاطر للصغير والكبار.

قال سالم الطفح :
هواجس قال ولد الطفح من مدّه طريحه
ع الوقا، متغطيه ياراس مالي والظمار

داخل الخاطر جبل من ذا الزمن وش بايزيحه
طولت ياولد باقازي سنين الانتظار
قال صالح باقازي :
من حسب ان الهويه مثل ما ضرع المنيحه
ياشتاته ياعذابه يادماره بالدمار.
والزمن لوجار ساعه باتجي ساعه مريحه
والذي يصبر ضفر يهل الشرف والاعتبار