الموضوع: ال
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2006, 12:18 PM   #28
الهاشمي الزيدي
حال نشيط

افتراضي

الحصار الإعلامي

وفي ظل الحصار الإعلامي الشديد والمستمر سواء في الحملة العسكرية الأولى أو الثانية أو حتى الثالثة ، لم تسمح السلطة بارتفاع أي صوت ينتقد أفعالها في صعدة ، شاهرة جميع الأسلحة لإرهاب كل من تسول له نفسه التفوه بكلمة حق في مواجهة شلالات الدماء وتقييدات الحريات وانتهاكات الحقوق المستمرة ، وهذه نماذج للإشارة – لا للحصر - :
29/7/2004 : أكدوا غياب مجلس النواب عن أحداث صعدة.. برلمانيون لـ(الصحوة نت): نستقي معلوماتنا من قناتي (الجزيرة) و (العربية)
http://www.alsahwa-yemen.net/view_su...908&c_no=1#top

بيان صادر عن المعتصمين في مقر الحزب الاشتراكي المنادين بإيقاف الحرب في صعدة
مواصلة للدعوة الموجهة من المعتصمين في جامع الشوكاني لمواصلة الاعتصام، بعد أن قامت وزارتا الداخلية والدفاع والأمن السياسي بمنع الاعتصام في جامع الشوكاني وغيره وبعد ترحيب الحزب الاشتراكي اليمني بالمعتصمين للاعتصام في مقر الأمانة العامة للحزب في يوم الاثنين 21 رجب 1425هـ - الموافق 6 / 9 / 2004 م فوجئنا نحن المعتصمين بقوات الأمن المركزي والأمن السياسي تحاصر مقر الحزب الاشتراكي من جميع الجهات وذلك منذ الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، وتمنع وتضايق كل من يحاول الدخول إليه والمشاركة في الاعتصام بما في ذلك الصحفيين ومراسلي القنوات وقد أقدمت على عزل مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وجعله منطقة أمنية وأغلقت كل الطرق التي تؤدي إليه.
كما قامت بقطع الماء والكهرباء والتلفون بما في ذلك احتجاز التلفونات المحمولة لكل من اضطرت للسماح له بالدخول إلى المقر بعد تسجيل اسمه بما في ذلك أمناء الأحزاب وأعضاء مجلس النواب والإعلاميين الذين تمكنوا من الدخول.
لقد كان الهدف من هذا هو منع الاعتصام الجماهيري المناهض لاستمرار الحرب الدائرة في صعدة، المطالب بإيقاف سفك الدماء من أبناء المحافظة وأفراد القوات المسلحة والأمن، وهذا دليل آخر على أن بعض الجهات المعنية في الدولة تسير في اتجاه مواصلة الحرب وتوسيع نطاقها والعمل على تكتيم الأفواه التي تنادي بإيقافها.
إن المعتصمين إذ يشكرون الحزب الاشتراكي على استضافته لهذا الاعتصام ليؤكدون من جديد أن استمرار الحرب وتوسيع نطاقها بقدر ما يؤدي إلى مزيد من سفك الدماء وإزهاق الأرواح، بقدر ما ستكون نتائجها كارثية تمزق عرى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
والله ولي الهداية والتوفيق.
الاثنين 21 رجب 1425هـ
الموافق 6 سبتمبر 2004م



لم يكتف محمد المقالح الذي تتوزع تنظيراته بين الإمامية والماركسية في التبرير يوم أمس وعبر قناء الجزيرة لأعمال التمرد والفتنة التي أشعلها بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة والتي تمس أمن واستقرار الوطن وسكينة المجتمع .. بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك حينما اتجه إلى لي عنق الحقيقة واستغلال ذلك المنبر الإعلامي لتسويق مغالطاته وأكاذيبه وافتراءاته في محاولة منه للتشكيك بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السياسية لحق الدماء ومن ذلك تشكيل لجنة الوساطة لإقناع الحوثي والعناصر المتمردة من أتباعه لتسليم أنفسهم والكف عن أعمالهم التخريبية والاعتداءات التي يقومون بها ضد المراكز الحكومية والمصالح الخاصة والعامة . ولأن الحقيقة واضحة وضوح الشمس ولا تخفى على أحد وقد استغرب الكثيرون أن يذهب المقالح بذلك التصريح مجردا من أوراق التوت التي فقدها في دهاليز الأحزاب التي ينتقل بين دكاكينها حيث بدأ أخوانياً ثم قيادياً في حزب الحق لينتقل بعد ذلك للتنظير للماركسية والأفكار الإمامية في آن .
وعقلية بهذه الانتهازية لا غرابة أن نجد صاحبها في موقف الدفاع عن تمرد الحوثي ، فذلك هو ما عرف به على الدوام محمد المقالح الذي لا هم له سوى اللهث وراء مصالحه الذاتية والأنانية حتى وإن كان على حساب المصلحة العليا للوطن والشعب .
ولنا أن نتسائل بعد كل ذلك ماذا يريد ذلك المقالح ؟!.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صحيفة الثورة : السبت 9 / 4/ 2005 م


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صحيفة الثورة : الاثنين 11 / 4 / 2005 م
التوقيع :
جرائم الرئيس اليمني في حق الزيدية

alyamen.net


http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=2938




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس