[حنطبه]

رقم 233.

( تمساكت عور ..وش يفكك منها ).

من شدة الشجو ( الحزن ) لم اشعر بالرهج الشديد ( الغبار ) ..فكلما تذكرت قبضته قلت يستاهل البرد من ضيع دفاه ).
قصرت في واجبك وبغيت الفلح = والسب هو والشتم ماهو للحشيم
والدم ع تراب الوطن لاقد ذلح = منه كوارث تجعل الطارف غريم
هذا الكلام الصدق شف ماشي صلح = بالعنتره والكذب وإكرام اللئيم
والبقبقه والثرثرة شفها جلح = نا حاسبك عاقل أثر عادك غشيم
قال خالد بامقعين :

صبر على خبزك عاده ماقلح
لاقد نجح غيرك بايعطيه صيم

ونته يا صاحبي بعيونك كلح
حد له شرار النار وآخر في النعيم

قال صالح باقازي :
صلتني مشاركة من الشاعر الكبير صالح باقازي (أبويوسف ) قال فيها :
حالة طوارئ باعلن والامر لح = برد الشتاء يقضم على الأمة قضيم
والعائب المسبوب في وجهي كلح = خلا نهاري يشبه الليل الظليم
وقال شو التنار عاده ماقلح = والقصد تكفيك الإشارة ياحليم
وصحابنا بالثرثرة ذي ماصلح = خلوه يصلح وأنت افهم يافهيم

قال سالم الطفح بن حميد :

لصوب لي في الساق عاده مافلح
عسي بنظرة عطف من عين الرحيم

والقوت عاده قال سالم مامتلح
والنار خايف لاتولع في الهشيم

لامن من زبيب ارض اليمن ولا البلح
لي من بلاد الشام ذقنا يافهيم

ولادمي دايم علي رزقه يلح
يتعب ويجري تحت بابك ياكريم

قال رياض باسلامه :
ما همني من قد نهق والا نبح***الثرثره والشتم من شغل الحريم
وان كان فيّه عيب ياخلي نصح***انقد وصارح خوك عالنهج القويم
والآدمي إن كان زلّ والا اشتبح***شف عاد له من يوم بيقع (س) (ج)
ما حد مخلّد لي ضوى واللي سرح***لابد ما يرجع إلى ربه الكريم
قال عسل دوعن :
لبعض مايرتاح إلا لاجرح * مايعرف الزينة من الشخص الكريم *
إن جيت له بالطيب يتواقح وقح * يظن نفسه صدق سيد من تريم *
من لي زرعته أمس يالطيب قمح * عندي مسرج مامعي سكر وليم !!!