[حنطبه]

رقم 243 .

ابن أحمد باوزير يحط النقاط على الحروف .
لافخرا ولا بحثا عن شهرة في نقل كلام يقنع قارءه في مساجلة بيني وبين الشاعر الكبير المعروف ابن أحمد باوزير .
قلت :
كلهم روحوا باقي في القوم واحد = لو معاهم حضر بيكون ضمن الجماعه
ضرب موجع وما الصمصوم عالجحي راقد = مامعه شيء مدد غير اللتع واللكاعه
ياحسوفه على من كان في الناس زاهد = بالخيانه وقع له منهم طين ساعه
غيبوا الشهم ذي للخصم بالكنش قاعد = جاء لهم دورهم ماباتقع شيء فراعه
قال باوزير ( ابن أحمد ):
مرحبا بالجواهر والحلي والفرايد=والجزاله شمطري لم يزل في قصاعه
يامقدم تعبنا من كلام الجرايد=مابقت ف العرب يبن الرجال استطاعه
الدسم كود يظهرلكن الغث واجد=ذي تشوفوه عير التلفزه والاذاعه
البقاء شفه في راس الشجاع المجاهد=والمهم الرضاء يالحالكي والقناعه
كم وكم شهم رّوح وارتفع سهم حاقد=في الثمن مايساوي قيم بوري مداعه
قلت :
بعد ماشفت ذي شافه كماي المشاهد = عادني قول للجاويد هذه إشاعه
ماحصل بينهم ماهو دعايه لناقد = السماء ملك له والقاع بالغصب قاعه
نا معك في صياع القوم ماشي فوائد= كننا لامتى وحنا نعاني المجاعه
حد محدر وحد لقف بلاعقل صاعد = والمعازيب مابتجيك منهم نفاعه
قال باوزير (ابن أحمد ):
المعازيب هم ذي نصبوا بن مساعد=ناصروا عسكره يالحالكي في نزاعه
والعطاء مايجي ياخوك من شخص فاقد=كيف يعطي وهو قاعد يكالف وجاعه
البلاء جيلنا الحاضر يعاني يكابد=نصهم زين والباقي بلي بالمياعه
والبلاء ف الرداعي بعد ماصار راشد=سعف من حدّروا حدّر وترّك رداعه
والبلا لكبر اللي تعرفه كان زاهد=ترّك الزهد وفواده بلي بالطماعه
قلت له :
كلما جيت بتجنب وباقع محايد = من ركب مركبه وحده يركب شراعه
شدني جور بوسته وعلوي وحامد =ذي معاهم بغاهم يشترون البضاعه
جيلنا لاكلف مابايظل دوب شارد = راح وقت البطل والقول سمعن وطاعه
كيف زاهد ولاشفناه راكع وساجد = في هجومه بطش واليوم دكوا قلاعه.