عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2014, 11:58 PM   #1
عناقيد الروح
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عناقيد الروح


الدولة :  السعودية مقر السكن بجدة
هواياتي :  شاعرة في ضلمات التاريخ
عناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond repute
عناقيد الروح غير متواجد حالياً
افتراضي الجمال أخلاق ......

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غرتكم الظواهر وغفلتم عن الباطن
سحرتكم العدسات
وغفلتكم عن الفعال والصفات
والقاعدة وقول الحق لايتغير قال تعالى:
= الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات =
وقال الشاعر:
في السماء طيور اسمها البجع *** إن الطيور على اشكالها تقع
من أراد الظاهر والقشور وسعى له لاينال إلا البوار والثبور
مهما كان رجل أم إمراة
ومن بحث عن الباطن وكنوزه نال السعادة والسرور
فظاهر الانسان ملامح منها المليح المريح ومنها الحاد والباسم والجاد
ومنها ملامح توضع عليها أصباغ والوان
ملامح تتحدد وتتجدد وعيون النساء ترتسم بأقلام وأهداب صناعية
وعيون بعدسات لاصقة تصبح زرقاء بلون السماء
وتنطلق الفاتنات الى الطريق ونصف جمالها ليس لها
وهن تحت سيطرة بيوت الأزياء ومستحضرات التجميل واقلام تخطط حول العيون ومفاتن صناعية
قليل من الماء يمحوها وتختفي وتتحول الى هالات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وندوب وآثار لجمال زائف كان ولم يعد
كنوز الأعماق هي الجديرة بالبحث والكشف والتنقيب
كنوز الطبع والقلب والروح والأصل والأصول
وحسن التربية وجمال السريرة والمبادىء الراسخة في العمق العميق
وتلك الصفات لا تباع وإنما هي تربية وطباع
قبل أن تناسب حاسب وراقب ولا تغرنك الألوان الزاهية
أنظر الى الداخل حيث يسكن الجمال والقبح وأنت من يختار ما بين الخسارة والربح
لا أدعوكم الى نبذ الجمال الظاهر فنحن نعشق الجمال أينما كان وهو نعمة من نعم الله علينا
ولكن لا تجعلواااا منه المقياس الوحيد فربما خلف ذاك الجمال رمال
يدفن فيها طباع ثعالب وسباع
ما أحوجنا إلى صقل النفس و تهذيبها حتى نعى أن جمال الأخلاق
والروح وصفاء السريرة وطيبة القلب تجعل من صاحبها محبوبا
و مرغوبا فيه عند الناس وفائزا دنيا وآخرة.
وختاما أسأل الله عز وجل ان يجعلنى و إياكم و جميع المسلمين و المسلمات
من الذين يجتهدون فى التنقيب عن كنوز الجمال والحث على اكتساب مكارم الأخلاق
تحياتي لكم عناقيد الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس