عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2015, 06:29 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

هل تؤيد استقبال قيادات صالح بالسعودية ومشاركتهم في الحوار ؟ ( وثيقة لتسهيل مرور أحدهم )


هل تؤيد استقبال قيادات صالح بالسعودية ومشاركتهم في الحوار ؟ ( وثيقة لتسهيل مرور أحدهم )


هنا حضرموت / اخترنا لكم
الإثنين 4 مايو 2015

انتشرت على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي صورة من رسالة رسمية وجهها وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين إلى نائب وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية طالبا منه تسهيل الطريق للقيادي المؤتمري البارز وأحد الحاضرين للإعلان الدستوري الحوثي والمتهم بعلاقاته بجماعة الحوثي حمود عباد محافظ محافظة ذمار ، ووزير الأوقاف والإرشاد السابق ، والذي شغل أيضا وزير الشباب والرياضة من قبل .

الرسالة أكدت أن عباد سيتوجه للسعودية عبر منفذ الطوال وأنه سينضم للشرعية اليمنية وسيساعد في عملية إعادة الأمل .

الوزير حمود عباد ليس الأول من أتباع المخلوع صالح الذي لجأ للسعودية هاربا من اليمن بعد التأكد من هزيمة قائده صالح واختفائه خاصة بعد عملية عاصفة الحزم وصدور قرار مجلس الأمن الأخير الذي أضاف نجل صالح أحمد علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي للعقوبات المفروضة من قبل على صالح وبعض قيادات الحوثي .

المعلقون على صفحات التواصل الاجتماعي في الغالب عارضوا هذه الخطوات من رياض ياسين الذي يمثل نظام هادي إذ أن هذه القيادات شاركت بشكل مباشر أو غير مباشر في تأييد صالح والحوثي على الاعتداء على محافظات اليمن والجنوب بالأخص ، إذ أنهم بقوا تحت لواء صالح رغم التأكد الواضح بوقوف صالح في صف الحوثي لاحتلال عمران أولا ثم صنعاء ومرورا بمحافظات أخرى كالبيضاء وتعز وإب ، ثم اعتداءه الصارخ بعد ذلك على العاصمة عدن ومحافظات الجنوب لحج وأبين والضالع وشبوة .

بعض الساسة اعتبروا هذه الخطوات تأتي ضمن استغلال هذه القيادات للإثبات للعالم بأكمله بأن صالح لم يعد مقبولا وأن أقرب الناس إليه تركه وانضم للشرعية ، وهي خطوة مهمة في تثبيت الشرعية .

فهل ياترى سيكون لهروب هؤلاء – ان كانوا فعلا هاربين دون أن يكونوا بالاتفاق مع صالح نفسه – تثبيتا للشرعية ومشاركة في إعادة الأمل وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ، أم أن القتل في الشعب وفي النهاية تكون الحلول سياسية وتعود نفس الوجوه وإن كان ليس لها قبول في الداخل وتأريخها كفيل بتحويلها للمحاكم وليس العودة للقيادة والسياسة من جديد ؟ !!!
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس