عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2015, 02:25 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصدر يمني: الإخوان يكذبون بشأن مقتل قيادي وبرلماني تابع للجماعة


قيادي الإصلاح الإسلامي وعضو امانة الحزب البرلماني السابق محمد حسين طاهر (المصدر)
الجمعة 06 نوفمبر 2015 11:57 صباحاً
أبوظبي(عدن الغد)24:

كشف مصدر أمني موثوق به في مدينة تعز عن ما وصفه بفضيحة من العيار الثقيل لحزب الإصلاح الإسلامي وعضو امانة الحزب البرلماني السابق محمد حسين طاهر، قتل بنزاع (داخلي) وليس مع الحوثيين، كما زعم الحزب في بيان نعي صادر عنه، أنه قتل برصاص الحوثيين خلال معارك في تعز".


وقال المصدر لـ24 "إن محمد حسين عضو دائرة التوجيه واللإرشاد في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح وعضو مجلس النواب السابق، قتل برصاص مسلح في نزاع على سيارة في مدينة تعز".

وتعود تفاصيل القصة كما رواها المصدر الأمني إلى يوم الثلاثاء، ٣٠ يونيو (حزيران) ٢٠١٥ حيث نشرت وسائل إعلام عربية من بينها صحيفة الحياة "السعودية " قالت إن نحو 1200 سجين هربوا خلال اشتباكات في سجن تعز المركزي بينهم من يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، وهنا تبدأ حكاية "عنصر" هارب سيشكل فيما بعد جزء من (فضيحة أخلاقية ) لحزب الإصلاح حيث قام "ككيان وكأفراد" بتزوير واقعة لمصلحة الحزب ببيانات رسمية".

قائد كتائب الموت
ويتابع المصدر في روايته لـ24: "هاني السعودي الريمي شاب من محافظة ريمة كان من ضمن من "هرب " من السجن برفقة 90 سجيناً ذهبوا إلى الإخواني (حمود سعيد المخلافي) بعد أن طلبهم للحضور إليه وعند وصولهم شكلهم كفرق وعد بدعمها لتقاتل الحوثيين".

وأضاف: "كان لتلك الفرق سيطرة أمنية على كثير من أحياء تعز وكانت فصيلاً مهما من "فصائل المجلس التنسيقي" بالمحافظة وهو يضم أيضاً فصيل "إخواني " مسلح جيداً غير أنه لا يقاتل على الأرض كما قاتلت تلك الفرق".

وتابع المصدر الأمني في روايته "في أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عثر مسلحون يتبعون فرقة السعودي على "سيارة بيضاء بداخلها جهاز لاسلكي" مركونة بأحد الأحياء التي دارت فيها معارك مع الحوثيين وأخذوها إلى جوار منزل قائد الكتائب "السعودي، وبعدها بأربعة أيام أي 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قدم "مسلحون من حزب الاصلاح" إلى منزل السعودي ليقولوا له إن السيارة تتبع لقائد إصلاحي وإن عليه تسليمها فرفض أن يسلمها إلا بالأوراق الثبوتية".

وبحسب قول المصدر "إن قيادات إصلاحية اتصلت، يوم الأحد الأول من نوفمبر(تشرين الثاني) الحالي بـ"هاني السعودي الريمي"، وطلبت منه الحضور إلى حي وسط تعز، وذلك من أجل النظر في قضية السيارة بحكم أن الفصيلين الاصلاحي والكتائب "يتبعون مجلساً تنسيقياً واحداً فوافق، وعند وصول السعودي برفقة "اثنين" من مرافقيه فقط إلى مكان المحدد، وجد القيادي الاصلاحي الذي من المفترض أنه مالك السيارة ولم يكن إلا (عضو دائرة التوجيه في الأمانة العامة للإصلاح والبرلماني السابق محمد حسين طاهر، وتصافح الطرفان وبعد حديث بدأ منه أن مسلحي الإصلاح يريدون شراً، قام عضو الاصلاح بإمساك "السعودي" بينما قام مرافقوه بإطلاق النار عليه فأردوه قتيلاً فبادر مرافقو السعودي إلى قتل (عضو دائرة التوجيه في الأمانة العامة للإصلاح) وهرب الباقون".

وتابع المصدر في روايته "هنا كانت الفضيحة الأخلاقية للحزب حيث (الكذب والتزوير) فالحزب الذي يتلقى سهام النقد لأن أعضاء الحزب لم يشتركوا في الحرب ضد الحوثي ولم يسقط أحداً منهم في أي جبهة في الشمال والجنوب أصدرت أمانته العامة بياناً رسيماً تعتبر القيادي فيها قتل على يد الحوثيين وهو يدافع عن (تعز) .

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس