[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

لعلك من الفرس تلمعهم وياريتك صدقت يا فارسي تم نقلة لهذا السبب وقبلة 3في المحذوفات من هذا العجوزالاحمق المريض ولمشرف السقيفة اعتذران كان نقلت لة ذالك ان اقرة اويشوتة بالجزمة للسجن؟

هــذا ما كتبه العبد لله في الفيسبوك بتاريخ: 1 أغسطس 2015:

الفكر اليمني يقول بالتالي:
• الحوثي يقلق أمن الخليج على المدى المتوسط والبعيد لما يحمل من أفكار وارتباطات الكل بات يعرفها إلا أنه في الجانب الوطني محق فيما يدعي , لكن اليمن وأهله لا يرضون بقلق أمن الخليج لأن أمن اليمن من أمن الخليج والعكس .
• أمن الخليج مسئولية أمريكا لكن أمريكا وازدواجيتها لا تطمئن سيما بعد تقاربها مع إيران بعد التوقيع على اتفاقية بشأن الملف النووي .
• أمريكا كانت ترى في الحوثي مصدر قلق إلا أنها ترى بعد التوقيع والتقارب من إيران أن الحوثي سيكون حليف مفيد في مقارعة ما يسمى بالإرهاب . إذا هناك تغيير في العلاقات والتحالفات نحو تسويات لمشاكل المنطقة ومن مصلحة اليمن أن يكون قريب من محيطه العربي , ومن باب أولى محيطه الخليجي العربي . أيّ ذكر هنا لكويت أو معارضة كويتية أو أيّ من أقطار الخليج؟ . فما بال مفكروها مشغلين أنفسهم بأدق التفاصيل كمجهود فكري , كأن يشتغل مفكر ما بمقاومة جنوبية يتجاهل تفاصيلها وحركة ثورية وطنية تعني اليمن وأهله؟ . هل نصدق بأن هذا فكر مساحات وفضاءات واسعة , أم أنه فكر إقليمي يخدم سياسة؟


وهذا بتاريخ: 19 يوليو 2015:
الحوثيون في قلب اليمن
♢ هذه حقيقة ، غير أنهم لدى البعض أعداء يجب قتالهم ، فهل باتت نهايتهم بنهاية اليمن؟
♢ الحقيقة الأخرى: لا يختلف اثنان في أن إيران تستفيد من الحوثيين فوائد ذات قيمة استراتيجية لا يمكن التنازل عنها ، والسؤال: هل على اليمن أن يدمر ويتشتتون أهله من أجل خدمة إيران؟
♢ في جانب من الحقيقة تسعى إيران إلى تغيير في المنطقة بما يتناسب وأهداف ثورتها ، فهل على الآخرين التسليم لإيران؟
هنا يحتدم الصراع ويدفع اليمنيون حقوقهم وأغلى ما يملكون ربما يكون مصيرهم في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل .
إنه لجدير باليمنيين مناصرة الحوثي شرط أن لا يتسبب في التوغل الإيراني في الشأن اليمني ، وهذا من سابع المستحيلات لأن التوغل الإيراني في اليمن تاريخي ويعني بالحكم خطوات في التوغل الإيراني نحو السعودية في اتجاه شقين: مذهبي وسياسي . إنها حقائق لا يمكن التهرب منها.
• اسألوه: لماذا يكذب؟ , واسألوه: لماذا يعاديني؟