[سالم علي الجرو]

اليمن من منظورات أربعة
1- قومي: يجب أن يبقى ضمن المشروع الوحدوي للكيان والمصير العربي.
2- محاور وتحالفات: ينبغي الانضمام إلى مجموعة الدول المرتبطة بمنظومة أمريكا والغرب .
3- أممي: بنهج علماني
4- إسلامي
منذ 1962م بدأ يشهد صراع قومي تقوده صنعاء , وبدأ صراع أممي منذ عام 1969م تقوده عدن , فكانت المواجهة غير المباشرة بين موسكو " الاشتراكية العلمية " وواشنطن " الرأسمالية " . من الطبيعي أن ينعكس الصراع بين صنعاء وعدن وقد شهد حروبا بينهما فضلا عن حروب شمالية/شمالية واقتتال جنوبي/جنوبي لعبت في مخابرات القطبين الدوليين: " المعسكر الاشتراكي " و" المعسكر الرأسمالي " دورهما في حروب اليمن الداخلية .
1990 اضطرت عدن إلى معانقة صنعاء بعيد سقوط المعسكر الاشتراكي وأعلن عن وحدة يمنية .
كانت صنعاء الطرف الأقوى حضور اقليمي ودولي وعلاقات حيث تلقت دعما ومساندة فاعتنقت سياسة الاحتواء والضم للجنوب وقد كان:
بين عشية وضحاها ألغيت دولة بمؤسساتها وقواها ولم يبق منها غير نفر في إطار حزب تصيدتهم الإغراءات المالية والاغتيالات فتشردوا وهاموا ومنهم من بقي يراوغ في فضاء هامش ديموقراطي انتج خصيصا لليمن .
الآن يقف اليمن بين مشروعين:
1ـ مشروع المحاور
2ـ المشروع الاسلامي
لا يفوتنا ذكر الثورة الإيراني وما أحدثته من أسباب جديدة زادت من حدة التوتر والصراعات التي وصلت إلى حروب بارزة في التاريخ المعاصر وإلى اللحظة مستعرة في المنطقة .
يتبادر إلى الذهن أن التاريخ يعيد نفسه فلقد عادت روسيا إلى قوتها وإلى صدارتها بدون مشروع " الاشتراكية " وإنما حماية المصالح من منطلق " البراغماتية " وضمان الأمن القومي.
عادا القطبان الدوليان إلى صراع النفوذ , وهذه المرة حضر عملاق اقليمي جديد , إيران مع ما تشكله من منظومة اقليمية تهدد كيانات اقليمية .
والعودة دائما إلى اليمن
هل سينضم إلى دول الجوار العربي " الدول الخليجية تحديدا "؟ , أم سينضم إلى مجموعة الضد؟
يبدو أن الصراع سيطول لفترة يتفتت خلالها المتفتت أصلا .
قبل الختام , ماذا عن المشروع الإسلامي والخلايا النائمة؟

طلب:
مع التحيــــة , أفضل الغاء الموضوع إذا ما تقرر نقله إلى سقيفة أخرى