هذه قصيده من روائع السيد محمد امين كتبي
يَا رَسُولَ اللهِ جـِئـْنـَا زَائِرِيْن
[size=7]
 |
|
 |
|
يَــا رَسُــولَ اللهِ جِـئْـنَـا زَائِـرِيْــن يَــا رَسُــولَ اللهِ جِئْـنَـا قَـاصِـديْـن
شَرَفُ الدَّهْـرِ وَ ذكْـرَى الخَالِديـن = وَقْفَـة ٌ فِـى بَـابِ خَيْـرِ المُرْسَلِـيـنْ
سَـيْــدُ الـخَـلْــقِ نَــبِــيُّ الأنْـبِـيَــاءْ = خَـاتَــمُ الـرُّسْــلِ إمَـــامُ المُـتَّـقِـيـنْ
وَقْفَـة ٌ فِــى بَـابِـهِ تُــرْوِى الـصَّّـدَا = وَ تُزِيلُ الهَمَّ عَـنْ قَلْـبِ الحَائِرِيـنْ
يَـا رَسُــولَ اللهِ أنْــتَ المُصْطَـفـى = مِــنْ بَـنِـى آدَمَ بَـيْـنَ المُخْلَـصِـيـنْ
أنْــتَ سِـــرُّ اللهِ وَ الـنُّــورُ الَّـــذي = سَارَ مُوسى نَحْوَهُ فِى طُـورِ سِيـنْ
فَــهْــو نُــــورٌ لا يُـسَـامــى إنَّــــهُ = قَـبَـسٌ مِــنْ نُــورِ رَبِّ العَالَـمِـيـنْ
لَـــمْ نَـجِــدْ أكْــــرَمَ أمًّــــا وَ أبَــــاً = مِنْكَ فِى صُحْـفِ الكِـرَامِ الكَاتِبِيـنْ
لَـيْـلَـة ُ الـمِـيـلادِ كَـانَــتْ نِـعْـمَــة = أصْـلَــحَ اللهُ بِـهَــا دُنْـيَــا وَ دِيــــنْ
أشْــرَقَــتْ أنْــوَارُهَــا حَــتَّـــى إذا = أقْبَـلَ الصُّـبْـحُ بَــدَا نُــورُ الأمِـيـنْ
فَــازَتِ الـدُّنْـيَـا بِـــهِ وَ اسْتَقْـبَـلَـتْ = أكْــرَمَ الخَـلْـقِ إمَــامَ المُصْلِحِـيـنْ
أيُّ عِـيــدٍ مِـثْــلَ هــــذا لِــلْــورَى = إنَّـــــهُ وَاللهِ مَـقْــطُــوعُ الـقَــرِيــنْ
كَـيْـفَ لا وَ الـسَّـيِّـدُ الـهَــادِى بِـــه = يَـغْـمُـرُ الـدُّنْـيَـا بِـنُــورٍ مُسْـتَـبِـيـنْ
هَـتَــفَ الـكَــوْنُ لَــــهُ لَــمَّــا رَأى = حُسْـنَـهُ مِــلْءَ عُـيُـونِ النَّاظِـرِيـنْ
هَـــــــذِهِ الـــــــدُّرَّةُ يَــاقُــوتِــيُّــة = زِينَـة ُ التَّـاجِ الـذِى فَـوْقَ الجَبِـيـنْ
نَــشَـــرَ اللهُ سَـــنَـــا أضْــوَائِــهَــا = فَهْوَ فِى الشَّرْقِ وَ فِى الغَرْبِ مُبِينْ
صَاغَهَـا حُسْـنـاً وَ أعْـلـى شَأنَـهَـا = وَ رَعَاهَـا فَهْـيَ فِـى حِـرْزٍ مَكِـيـنْ |
|
 |
|
 |
[/size]