[سالم علي الجرو]

لايدري أنها سياسة حينما اشترك في أول مظاهرة تندد بالإستعمار البريطاني ووعد بلفور . على رأسه صورة جمال ويهتف مثلهم:
" أنة من القلب الدامي ضد المندوب السامي "
عنوان حفظه قوقل..
التفاصيل هناك
...
ولا يدري أنه دخل في المحظور حينما قرأ كتاب ماوتسي تونغ وأصول الفلسفة الماركسية , وإن شعر بالخوف من الموت وأسئلة القبر وهو بين الشك واليقين.
حكى لمدرسه الفلسطيني عن قلقه وخوفه من أن يموت وهو بين الشك واليقين " , الخلق مصادفة " ..لا , للخلق خالق مثلما للكرسي صانع , " أين الله؟ " ( أنا أفكر , إذا أنا موجود ) بدليل أني أفكر..تفكروا في مخلوقاته ولا تفكروا في ذاته فتهلكوا...
أشفق عليه أستاذه وعلم أن طالبه المثير للضحك , يغامر بالقراءة العشوائية فساعده بكلام لم يؤثر وعرف أن الحديد لا يفله إلا الحديد.
الإجازة الصيفية..وعودة الأستاذ زهدي بكتاب:
( الله يتجلى في عصر العلم )
إستلمه بشغف وقبل يد أستاذه بحب واحترام , وكانت النقلة فنسي ماو تسي تونغ وكتابه ونسي ماركس وأصول الفلسفة الماركسية , وبقي ذاكرا لإثنين:
1- جمال عبد الناصر
2- ارنستوتشي جيفارا
توسعت المعارف..يعيش اليقين مع الله ولا ينسى نصيبه من الدنيا...