[سالم علي الجرو]

من صفحتي في الفيسبوك
5 مارس 2017
لأول مرة أتكلم عن حزب , وستكون آخر مرة كما أتوقع .
........................عرفت نفر من حزب الاصلاح في مديريتي عام 94 , مدججين بالسلاح , تميزهم اللحى والهدوء والتواضع وسمات الخشوع لله , يعتقدون أن دخولهم الجنوب برفقة الحزب الحليف أعاد ذكر الله المنسي كما يظنون . لا أدري من قال لهم أن الجنوبيين خرجوا عن الملة؟
... ودار حوار فعرفت حينها أنهم يشعرون بالنصر العظيم في طريق الزحف على المارقين عن دين الله في العالم . كلام كثير دار بشفافية لازلت أذكر بعض ما قلته بعنف محبب وهدوء كالإزعاج . قلت لأحدهم وهو قيادي:
إياكم والظن المؤكد بأنكم حزب إصلاح , فكل حزب يدعي الإصلاح , ولكنكم أفضل الأحزاب فيما نعتقد التي تحاول الإصلاح .
... ومرت السنون... وكان الخطاب وكان المضمون: حزب كأي حزب بما لديهم فرحون .
...

• في إحدى الليالي من ليالي الصيف الحار زارني شيخ يمني يحفظ سيرة " القرادعي " وتعرضنا لأحزاب وذكر لي حزب رئيسه يتجول بين أمريكا والمانيا وناولني صحيفة لسان الحزب فقرأت العناوين سريعا , عناوين تبشر بحزب طليعي كلها خير ورحمة غير أنني لم أصدق وأنا حر اصدق أو لا أصدق . تذكرت ما كان من حوار أيام كنت هناك في عاصمة مديريتي وسألت الشيخ عن عدد الأحزاب في اليمن السعيد فسرد ما يحفظه ممجدا في أحزاب ويطعن في أخرى ثم طلب من العبد لله التعاون والانضمام إلى الحزب الذي سماه فذكرت له استمارات حزب قدمت إلي من أحدهم في فندق رمادة يرشحني للانتساب إليه غير أنني ملتزم لحزب واحد اسمه حزب الأمة , حدودها من المحيط إلى الخليج ........
والموضوع يطول...................