[شيخان اليافعي]

أخي ( بائع الدوخة للمدوخين ) لماذا تخطىء في حق أبناء شبوة بسبب وقوفهم إلى
جانب حكومة صنعاء في حرب 1994م بل يتحمل الخطأ كل أبناء الجنوب من باب
المندب إلى المهرة وحسب معرفتي ومعايشتي لأبناء شبوة وجدتهم خيرة رجال الجنوب العربي وهم المناضلين ضد الإحتلال اليمني في الماضي و الحاضر وهم من نبهنا بالخطر اليمني منذ ما قبل إستقلال الجنوب العربي ولكن لم يسمعهم أحد من أبناء الجنوب بل أنصاع أغلبية الجنوبيون وراء عبدالفتاح إسماعيل وطابوره الخامس المتمثل بالخبازين والحمالين اليمنيين في عدن وضل أبناء شبوة وأبين يقاومون النظام الشيوعي بكل شجاعة وفقدوا المئات من أبطال شبوة وأبين خلال نضالهم ضد النظام الشيوعي وخلال فترة حكم الحزب الإشتراكي لم يجدوا من يتفاوض معهم من سلطة الجنوب لعودتهم إلى الوطن لأن القرار السياسي كان بيد العناصر الشمالية والتي كانت تعطل أي لقاء أو مصالحة بين حكومة الجنوب ومعارضيها بالخارج وحاول أبناء شبوة وأبين وغيرهم من المعارضين الجنوبيون العودة إلى وطنهم ضمن مصالحة وطنية جنوبية-جنوبية حتى عشية الوحدة وكانت السلطة في عدن ترضخ لأوامر اللوبي اليمني والذي كان يعارض أي مصالحة بين الجنوبيين بل كان يدفع حكومة الجنوب إلى ضم الجنوب إلى صنعاء تحت شعار وحدة لأنه الهدف الذي يجمع الشماليين حكومة ومعارضة ضد الجنوب العربي وفي حرب 1994م أضطر أبناء شبوة وأبين بالوقوف ضد الحزب الشيوعي ومناصرة حكومة صنعاء التي وعدتهم بتقاسم السلطة وأنهم سيمثلون الجنوب بدلاّ من علي سالم البيض ومجموعته ولكن بعد إكمال مهمتهم همشتهم حكومة صنعاء وألحقتهم بمجموعة علي سالم البيض لأن كل جنوبي في نظر النظام اليمني إنفصالي ومخرب والاّن أصبح أبناء شبوة وأبين من أشد المناضلين ضد الإحتلال اليمني وسيتحملون الجزء الأكبر من الكفاح ضد هذا الإحتلال ولكن إعلام صنعاء وعملاء حكومة اليمن يحاولون تشويه سمعة أبناء شبوة وأبين لبث الشقاق بينهم و بين أبناء الجنوب الاّخرين لأنهم أكتشفوا اللعبة وهي سياسة فرق تسد التي تتبعها دولة الإحتلال من أجل نهب ما تبقى من ثروة الجنوب العربي ولكن كل جنوبي أدرك وعرف اللعبة ولن يثق الجنوبي بغير أخوه الجنوبي ووداعاّ للشعارات والمغالطات وألف تحية إلى أبناء شبوة وأبين البواسل .

شيخان اليافعي 17/4/2006م