05-04-2006, 01:09 AM
|
#2
|
شخصيات هامه
|
تاليا ردي عليه
اقتباس :
|
اختزال حضرموت والحضارمة إمتد ليصل إلى عدد من التجار المقيمين والقادمين من خارج الجمهورية، فبحجة الاستثمار والتسريع بوتيرة التنمية وهي "الفرية الكبرى" التي يتم الترويج لها ، تسخر كل إمكانيات ومقدرات المحافظة لمستثمر مغامر وجد في مثل هذه الأجواء مرتعا خصبا ليمارس سطوة ماله، فالكل متلهف للقائه، والكل راغب في ما تجود به نفسه ، فالسلطة سخرها لخدمته فقط ، بل نستطيع أن نقول أنها التي بادرت وسارعت لتسخير نفسها له، حتى أن اتفاقية وقعت معه لتنفيذ وتشغيل ( طريق استثماري ) ، نعم طريق استثماري ، فيها من البنود والشروط ما يثير التعجب وما تقشعر له الأبدان وتشمئز منه الأنفس الأبية
|
اقتباس :
|
لا تعليق عدا علامات التعجب والاستفهام ،التي حاولنا قدر الإمكان اختزالها ، والمبكي في الأمر أن الأرصدة المالية المتكونة من الإثراء السريع الناتج عن التسيب والتواطوء ، أصبحت أسواق دول الجوار وقارتي أوروبا و آسيا مكانا ملائما لها لإقامة المنشآت الصناعية الحقيقية فيها، فواقع الحال هنا محفز للمغامرة والمقامرة وهناك للأسثمار الحقيقي،
|
هناك في الوسط المغترب والداخل أيضا من يعتقد ولا يزال يعتقد وسيظل معتقدا أن الإستثمار المشبوه لعصابات النهب والسرقة البقشانية وما شابهها ستكون مدخلا إلى أن يلعب أولئك التجار دورا سياسيا يجعل من حضرموت رقما لا يستهان به في الخارطة السياسية اليمنية .
الجولات المكوكية للمهندس عبد الله بقشان راس حربة العصابات الناهبة اقتصرت على الكيفية التي تمكنه من إمتصاص خيرات حضرموت فقط وإستجلاب عناصر أخرى لا تمت للوطن بصلة من التجار السعوديين الأقحاح لمشاركته في مشاريع إستغلال الثروة دون توظيف أيا من عوائدها داخليا ليواصل دورته في عجلة الإقتصاد اليمني ،، ونحن إذ ندرك العوائق التي تحول دون لعب بقشان والزمرة الراسمالية الأخرى دورا سياسيا ضاغطا يوازي الأدوار الإقتصادية خوفا من أي ردة فعل للدولة السعودية التي يحملمون جنسيتها قد تؤدي إلى إسقاط الجنسية عنهم أو سحبها ولا تعطيهم فسحة كبيرة للعب دور بارز في بلاادهم يوازي الدور الذي لعبه رفيق الحريري في لبنان حتى وصل إلى راس الحكومة في موطنه الأصلي وظل محتفظا بهويته السعودية الإضافية .
لو رفد الدور الإقتصادي أيا كانت مواقفنا منه أو إستنتاجاتنا حوله بدور سياسي لما وصل الحال إلى ما وصل اليه ... هي السلبية بعينها تفقد أصحاب رؤوس الأموال الحضارم القادمين بإستثماراتهم للبقرة الحلوب حضرموت الشرف والشجاعة والتضحية لإنعدام المنظور السياسي المفترض إقترانه بالدور الإقتصادي وعدم حصر المهمة في جانب دون آخر وسيطول إنتظارنا ونحن نترقب نزول حثالات المهجر من عمالقة الإقتصاد إلى ساحة المعترك السياسي للتأثير على سير العملية السياسية بصورة موازية لتأثيرهم على الإقتصاد ومقدرتهم الفائقة على الدخول في تحالفات إقتصادية تركز على النهب المنظم مع رجال السياسة والمسؤلين في عموم المحافظة بدء من الرئيس وإنتهاء بأصغر متنفذ .
أمام عجزهم وعقمهم السياسي عليهم نسيان الوطن الأم تماما مثلما نسوه في عهد الحزب الإشتراكي اليمني وخلال فترة القطيعة مع السعودية وليتجهوا برساميلهم إلى أوروبا وآسيا فهناك الأمان التام ولن يتطلع أو يتمنى أحد عليهم إقران أدوارهم الإقتصادية بأدوار سياسية .
العقم الحضرمي لم يبرز عمالقة سياسيين من الداخل وعمالقة المهجر الإقتصاديين قصروا الدور وحصروه في النهب الإقتصادي المنظم ، ولكن الأوضاع العامة لدينا لم تعد تحتمل والتعبئة أضحت عكسية في صفوف أبناء حضرموت وأحلامهم بإصلاح إقتصادي وسياسي وإجتماعي وثقافي لم تفد معه رساميل بقشان وأتباعه التي لا تتجاوز كونها جعجة لا تدر طحينا لمن يترقبه كنتاجا طبيعيا لتلك الجعجعة .
ستكون لي وقفة لا حقة .
تحياتي .
|
|
|
|
|