الشّاة شاة سالمين واللبن لسيده
للحديث عن سطح الأرض وباطنها ليس إلاّ ، ورد في الخاطر مثل يمني ، مصدره حضرموت
.................................................. .................................................. .
الحمد لله الذي علّمنا ما لم نكن نعلم ، ومن الذي علمناه ثروات البلاد على سطح الأرض وفي باطنها والمختصين بشفط هذه الثروات ، كما علمنا فأن كل بلاد لها باطن مصوّر من علٍ وسطح مدروس بعناية .إذن فأيّ بلاد لها سطح وباطن ، والسؤال: لمن السّطح ولمن الباطن؟
لا يمكن أن نفصل بين الشقين ، فالمسائل تتداخل هنا حتى وإن علمنا بأن ما في جوف الأرض في قبضة من لا يرحم ويقف ضدّ رحمة الله على عباده ، وسطح الأرض في قبضة من لا يرحم لكنه لا يقف ضد رحمة الله ، ذلك أن الممسك بثروات الأرض يعتمد على الممسك بسطحها وفق مصالح أو شراكة .
ونحن [ سالمين ] الذي يتغنّى ويتباهى بملكية الشّاة الحلوب .
فمن هو السيد إذن: هل هو الذي في قبضته باطن الأرض أو الذي في قبضته السطح ؟ ، هنا يلزمنا التوقف بكثير من التركيز لتبيين وظائف الممسك بسطح الأرض .
إنّه يحتاج إلى الدّهماء ولكن في مناسبات حولية أو نصف حولية متجاهلا احتياجاتهم إليه على مدار الساعة: ( نساء وأطفال وعجزة ] . من وظائفه المفروضة عليه إن طوعا وإن كرها ، استتاب الأمن والمحافظة على سلامة المختص وممتلكاته . لذلك جيّش الجيوش وعسكر المدن ليوهم الدّهماء بأن هذه القوات لحفظ كيانها وإنجازاتها وأمجادها ... الخ الألفاظ المخدّرة .
لم يكتف بذلك بل تعاقد مع آخرين من ذات المستوى في الأداء الوظيفي لتبادل المعلومات الأمنية والإستخباراتية والإعلامية ، وإن من يتابع نجاح وفشل اللقاءات العديدة بين رؤوس القوم سيجد أن الفشل يأتي بعد كل لقاء إلا لقاء رموز الجانب الأمني في كلّ ساحة لها باطن ثري وسطح يؤدي مهام عمله بقوة وصرامة ويضرب بيد من حديد .
هذا الذي علمناه وما خفي أعظم..........