عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2006, 02:47 AM   #1
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي Dear Pope Great of Vatican الى بابا الفاتيكان

رسالة إلى عظيم الفاتيكان بابا الكنيسة الأرثودكسية بنديكتوس السادس عشر

«الأيام» أديب قاسم:

لا يستطيع أحد أن ينكر شراسة الهجمة التي يتعرض لها الإسلام.. وهذا عندما صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش قائلاَ: بدأت الحرب الصليبية!.. عندها رأينا رئيس أكبر دولة لها تأثير واسع في الغرب يسيئ إلى الإسلام.. يسيئ إلى هذه الرسالة بمعانيها وقيمها الروحية والإنسانية.. ونحن اليوم ندرك قبل وبعد أحداث سبتمبر 2001(!؟) أن أمامنا عدواًَ هو هذا الفكر الحاخامي العنصري الحاقد، ويجري التوقيع عليه باسم (المسيحية -الصهيونية).

واليوم أيضاً نجد أن هذه القوى الأمريكية الصهيونية، وقد شملت الغرب، هي التي تحرك الاقتصاد والإعلام في العالم لتمتد إلى الدين في مساحة كبيرة يمثلها البابا عظيم الفاتيكان (الكنيسة الأرثودكسية) الذي وجدناه بعد هزيمة إسرائيل على يد (حزب الله) في لبنان وفي ظل ما تسميه أمريكا بالحرب على الإرهاب، يتعاطى مع تلك القوى التي تقف وراء هذه الحرب، فيخرج عن المنطق في رسالته الدينية حيث كان ينبغي لها أن تسعى إلى نشر بذور التآخي بين الأديان والدعوة إلى حوار الحضارات لنبذ الكراهية وتحقيق التقارب بين الشعوب.. وحيث يقول الله سبحانه في قرآنه المجيد: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير} الحجرات: 13 .

ز You people We have created you from a male and a female and made you into nations and tribes, that you might get to know one another. The noblest of you in Godصs sight is he who is most righteous. God is all-knowing and wiseس.

THE CHAMBERS (AL-HUJURAT) V.13

وبدلاً عن تلك الروح السمحة التي تدعو إلى التعارف بين الناس وجدنا البابا يوجه الطعنات إلى الإسلام في شكل من أشكال العودة إلى الذهنية الأوروبية ما قبل الحضارة.. على خلفية الحروب الصليبية! إن الأمر هذا لا يقتصر على عدم فهمه لشريعة الإسلام.. بل (مقصود) شأن ما أحدثته الصحف الدانماركية في يناير وما بعده من العام الفائت، وقد شاركتها في حينه كثير من صحف الغرب بالإساءة إلى محمد (صلى الله عليه وسلم).. وإلى مشاعر أكثر من مليار مسلم في العالم وأحدثت شرخاً في العلاقات الإنسانية بين الشرق والغرب، وحيث كان ولايزال الفكر الحاخامي العنصري يوجه هذه الأحداث وينتشر ملفاتها المؤسفة التي لا تندرج في السياق الثقافي لحوار الأديان عند النظر (بالعقل) إلى الجانب المضيئ من تاريخ الحضارات التي تعاقبت المسيرة البشرية. وكان على عظيم الفاتيكان الذي يقف على رأس أعلى سلطة دينية في الغرب المسيحي أن يهتدي بالأقل بهدي السيد المسيح إذ رأى شابة تفوح منها رائحة كريهة.. فقال أحد الحواريين: انظر يا سيدي ما أنتن رائحتها! .. قال السيد المسيح عليه السلام: الكامل ينظر إلى الجانب المضيئ الطيب.
  رد مع اقتباس