عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2011, 07:01 AM   #28
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
..

أثبت عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين أن سكان اليمن التي تسمى منبع العرب والعروبة لم يكونوا يتكلمون العربية قبل الإسلام ( عجيب فعلا ) واستدل على ذلك بما قاله زبان بن أبي العلاء : ما لسان حمير واقاصي اليمن بلساننا ولا عربيتهم بعربيتنا ....


اليمنيون كانو يستخدمون خط المسند وبه يكتبون لهجتهم الحميرية ويخلو من حرفي الألف واللام ( ال التعريف ) وهذا ما يؤكد صحة ماذهب إليه الدكتور طه حسين . نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




لكنني تساءلت ولم أجد جوابا شافيا سوى تأكيدات تشبه التأمين على ما اقول .




هذا مالزم شرحه ...... كملوا دردشة أنت وعمي سالم الجرو عن الأمازيغ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سلام .

فضلا إقرأ المنقول التالي يا أستاذنا مسرور:


بسم الله الرحمن الرحيم
" لا يُحِبُّ اللهُ الجَهْـرَ بِالسُّـوءِ مِنَ القَـوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ "
أدبيـــات ومقــــالات ومكتوبـــــات
الدكتـور طـــه حســـــين




بسم الله الرحمن الرحيم ،، وبه ثقتي

المقدمــــــــــــــة


رأينا افتتان كثير من الناس على اختلاف مستوياتهم العلمية بالدكتور طه حسين وأدبياته، وذلك لما يسمعونه من تلامذته الذين ينعقون بالباطل ويهرفون بالمغالطات على غير تحرٍ للحق وتمحيص في وجوه المتلقى، وقد أغراهم في الإطار نفسه ما يسمعونه في الإعلام المضلل من أن الدكتور هو عميد الأدب العربي وتاريخه ولا ينازعه إلا جاهل ولا يحاول بلوغ شأوه وشأنه إلا متطاول، وظل المساكين ردحًا من الزمن بدون دراية يروجون لطه حسين وفكره على أنه المجدد والمفكر والمبدع،........... ومن أجل أن ننبه العقول والقلوب جميعًا التي غرقت في محبة طه إلى عدم جواز حبه، لأنه ضيّع الشباب باهتمامه بشعر الزنادقة وقصص الهابطين وترجمته لسفالات اليونانيين والفرنسيين، وقد ارتأينا أن يكون بحثنا هذا عبارة عن قراءة مستفيضة في كتاب (محاكمة فكر طه حسين، مراجعة عامة لمؤلفات وكتابات طه حسين خلال خمسين عامًا في مواجهة ردود أكثر من أربعين عالمًا) للأستاذ المفكر أنور الجندي، مع تعليقات خفيفة عليها مع نية التتمة في المستقبل بإذن الله بمراجع أكثر وزخم أكبر، فاللهم وفقنا وأعنّا.

ال
قراءة المنهجية لأدبيات ومكتوبات ومقالات
الدكتور طــه حســين


منهجــه في الدراســــة الأدبيـــــــة
أولا: اعتمد المنهج التجريبي على الإنسانيات ودراسة الإنسان كما يدرس النبات وترتيب الشخصيات الإنسانية فيما بينها على نحو ما يصنع علماء النبات في ترتيب الفصائل النباتية المختلفة، وليس هذا غريبًا فقد درسه على نهج الناقد الفرنسي سانت بيف.
ثانيـا: إخضاع فنون الأدب لنظريات النشوء والارتقاء والتطور خضوع الكائن الحي كما هي نظرية الناقد برونتير.
ثالثـا: اعتبار الفرد أنه أثر من آثار الأمة التي نشأ فيها أو من آثار الجنس الذي نشأ فيه، وأن أخلاقه وعاداته وملكاته هي نتيجة للمؤثرين اللذين تخضع لهما (الزمان والمكان) فالشاعر أو الكاتب أثر من آثار الجنس أو البيئة والزمان، وهذا مفهوم الناقد الفرنسي تين.
ولا مرية في أن هذه الأسس التي اعتمدها فاسـدة ومدحوضـة بسبب:
1. إخضاع الإنسان والعلوم الإنسانية للعلم الطبيعي.
2. قصر الكيان الإنساني على الجوانب المادية فقط مع إغفال الروحانيات.
3. القول بجبرية الإنسان وإنكار إرادته.
4. إدخال الآداب والعلوم الإنسانية ضمن دائرة فلسفية مادية لا تعترف بالخالق.
5. منح الأدب حرية تامة للاندفاع نحو تصوير الغايات الشاذة والجنسية والإباحية.
6. فتح الطريق إلى الأهواء التي يخضع لها الكاتب والناقد والتي من شأنها أن تصدر أحكامًا جائرة وفاسدة.
وكان طه حسين في كل ما كتب لم يستطع أن يتخلص من الهوى ولم يستطع أن يقدم نقدًا علميًا خالصًا، ومواقفه من المعري والمتنبي في القديم وأحمد أمين ومصطفى الرافعي في الحديث تؤكد ذلك، بل وإن الأخطر من ذلك أن طه لم يكن تخصصه الأدب وإنما هو درس التاريخ الروماني في باريس، وحين كلف بتدريس الأدب العربي في الجامعة تكشف أمره عن عجز كبير لم يستره إلا السطو على مؤلفات المستشرقين. ومنذ سنين حاول طه أن يثبت أن العرب لم يكن لهم نثر فني وأنهم لم يجيدوا الإنشاء إلا حين اتصلوا بالفرس، وأن أول كاتب في اللغة العربية هو ابن المقفع الفارسي وهذا كلام المسيو مرسيه الذي يقول بأن العرب لم يكونوا يعرفون النثر في الجاهلية ولا في صدر الإسلام وأن التفكير المنظم لم يجئهم إلا عن طريق الفرس. وكذا انطلق طه في مصر قبل أن يذهب للغرب من نظرية الجبرية التاريخية في رسالة عن أبي العلاء المعري، فلما ذهب إلى الغرب درس نظريات سانت بيف وأبيوليت سكين وليمتر، وهم قادة النقد في المدرسة الفرنسية، ويبدو الكثير من الغمط والظلم والتعصب والحقد على الرسول والإسلام والقرآن من خلال عرض نلينو لتاريخ الآداب العربية.
مما سبق يتضح حرص طه على الاعتصام بمذهب قوامه الذوق بدعوى أن الذوق أصبح في العصر الحديث علمًا، وذلك ليخفي ضعف مراجعه وعدم صبره على البحث وعجزه عن فهم النصوص ولظروفه الخاصة، الشيء الذي واجه انتقادًا شديدًا وكشف عن قصور بالغ في مجال الدراسة ووصفه النقاد بأنه مذهب لا صلاحية له.


التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 04-04-2011 الساعة 07:06 AM
  رد مع اقتباس