[سالم علي الجرو]

ـ 1 ـ
صوت سيبان
سعيد المشجري ( ابو رائد )
أحد ضحايا المعرفات المشبوهة ، ووالله إنّي أورد شهادتي هنا بغصّة ومرارة لكن الحق مرّ . ليته لم يخبرني ولييتني لم أستمع إليه .
مما قاله لي ما معناه :
( يا أهل شبام أنتم مش مثلنا يا البدو ... ) أنا ضيفكم في السقيفة حصلت على تحذير وتوقّف لي معرّف ( وأبو عوض الشبامي مطلوق الخطام... ) يفتك بنا و لا يحصل كلمة واحدة تزجره ... ( بالله عليك هذا هو طبعكم )
...........
وكلّما اتصل هاتفيا أو اتصلت به كرر القول بأسلوب آخر مقدما مثال جديد من الأذى الذي حدث له ، لا لذنب اقترفه سوى أنه شاعر ، وكنت أردّ عليه في كلّ مرّة:
إستمر في الشعر وادحقها يا بو رائد ولا كأنّك قرأت شيء يسوءك والعبرة بالنتيجة .
مرّة غضبت وقلت له: شرّكم منكم يا البدو ، من منكم لي راسل الشرّير وأعطاه أسرار بيوتكم؟ يقولون" " ما يقرصك الا قمل ثوبك " .


ـ 2 ـ
بالأمس اتصل بي وقال: ( شفها جت من ربّك )
لن أزيد
ولن أدخل في التفاصيل والشمس شارقة ولن أشير إلى أحد ولكنني سأورد جملة هنا يرددها أشرار المنتدى:

" من على رأسه بطحاء يتحسّسها "
وهذه الجملة لأول مرة أكتبها وكأنّي أتجرّع سمّا لأنها في نظري وقحة خارج الذّائقة رائحتها كريهة ، ولكنّها الشّهادة لله ثم للحقيقة .

ـ 3 ـ
هل من عظة؟
هل من عبرة واعتبار؟
هل من تقدير للقراء ولعقولهم؟

ـ 4 ـ
أبو عوض معرف هلامي ، ما ذنب الأخ محمد عمر باذيب والأخ عقيل والأخ رياض با شراحيل والأخ: عبد الرحمن جعفر بن عقيل؟ ومن يقول ابن قبوس ومن يقول بطيق ومن يقول: .............. إستنادا إلى بذاءة النطق وخبث السريرة .
كلّ هؤلاء متّهمين وتحمّلوا وزر خطايا أبو عوض الشبامي.
لن أزيد والأخ عقيل أوعد بأنه سيضرب بكلمة من حديد كلّ قلم يسيء إلى المنتدى أوإلى أيّ عضو من أعضائه .


ـ 5 ـ
الآن وقد عرف عن هذا المعرّف أنه يتصيّد الأخطاء ويتجسس على أسرار البيوت وإن لم يجد نقيصة يفتري للضغط والإبتزاز ، فإن شهادتي تحتّم علي الإدلاء بالآتي:
حصلت على رسائل من قديم يشكون من تعرضهم للأذى والإبتزاز مما منعهم من المشاركات ، والجنس الآخر يتحفّظن حتى لا يقعن في هوّة سحيقة وهنّ من ضلع أعوج .
أما قلت لكم أشعر بالمرارة؟

ـ 6 ـ
وعليه يتوجّب على الجميع " تفضلا " أن لا يأخذوا قول هذا المعرّف حول مثلبة شخصية مأخذ الجد والصدق فيدخلون في الشّك وعالم الظّنون السوداء ، ولعل هذه الخلاصة التي ساعدنا ربّ العباد في الوصول إليها أهم ما في القضيّة مع هذا المعرّف الشرّير ، ولعلّها دعوات المظلومين أستجيبت والحمد لله ربّ العالمين .