عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2013, 05:51 AM   #10
مبارك بوشندل
شاعر السقيفة
 
الصورة الرمزية مبارك بوشندل

افتراضي

الوقفة الثالثة:
مع السيد المحضار وما أدراك ما المحضار وهو:
حسين أبوبكر المحضار المولود في مدينة الشحر عام 1350هـ الموافق 1930م،
وهو حفيد الشاعر الشعبي المعروف " حسين بن حامد المحضار " وجده لأمه الشاعر الشعبي المعروف أيضا صالح بن أحمد خمور.
تلقى تعليمه الأول في مدرسة مكارم الأخلاق في الشحر ، ثم انتقل إلى رباط الشحر وأتم تعليمه هناك دارسا القرآن الكريم وعلومه والفقه والتوحيد وآداب اللغة والنقد..
نظم الشعر في سن مبكر وشارك في مجالس الدان الحضرمي، وفي الرابعة عشر من عمره بدأ المحضار كتابة الشعر، وفي السادسة عشر من عمره أصبح الناس يرددون كلماته ويغنون ألحانه.
ولقد تميز شعر المحضار بعدم التكلف لأنه كان يقوله عفوي.
ولقد توفي الشاعر يوم السبت 29/10/1420هـ الموافق 5/2/2000م وذلك في مدينة الشحر مسقط رأسه.
رحمه الله رحمة الأبرار واسكنه الفردوس الأعلى.
يمر علي البيت والبيتان, والقصيدة والقصيدتان من شعر ( أبو محضار ) ولكن الذي لفت نظري وأوقفني حائرًا منبهراً التعبير الذي لا يخطر علي بالي وليس صعباً ولا غريبا على شاعرٍ مثل المحضار:
لابد من ساعة بها تعرف قدر حبي
وتعرف انك لم تكن معشوق الا بي
شقيت لك نصفين من روحي ومن قلبي
واخترت ما تختار نار بعدك يا حبيبي نار والله نار

والقول المعجز والتعبير البليغ في قوله:
( شقيت لك نصفين من روحي ومن قلبي )
حاولت أن أجد تعبيراً أجمل أو أشبه له فما وجدت لماذا؟ لأن المحضار جعل محبوبه قسيمه في أجمل ما يملك, بل في التكوين الآدمي الذي هو ( روح وجسد ) وقاسمه في روحه وفي جسده الذي ملكه الله اياهما.
فما أجملها من عبارة وما أملحه وأصدقه من تعبير
.
  رد مع اقتباس