عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2010, 09:01 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

وفيما يلي مقدمة ردّ رقمه ( 9 ) على ردّ من الأستاذ ، أخي مسرور رقمه( 8 ):
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
حاضر استاذي الكريــــم

اليك الملخص التالي :

البحر المتوسط :

السياسة فن الممكن ولا تحوي ثوابتا أبدا وكلها متغيرات فلا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة والثابت غير المتغير فيها المصالح الدائمة ..... ستسغل تركيا أزمتها مع إسرائيل في الضغط على الإتحاد الأوروبي لدمجها ضمن منظومته وستخيب مساعيها بالفشل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لماذا لاتعلن تركيا برموزها الإسلاموية ( أردوغان / عبد الله قل ) تجميد عضويتها في حلف الناتو ( وليس الإنسحاب ) إحتجاجا على ما نالها من تمريغ للكرامة التركية في الوحل ولتثبت لنا صدق موقفها وتضامنها مع محيطها الإقليمي العربي والإسلامي ؟


إتخاذ قرار من هذا القبيل غير ممكن كونه سيقضي على حلم تركيا في عضوية الإتحاد الأوروبي وسيعيدها إلى نقطة الصفر في علاقائها مع أوروبا .


كفوا عن العواطف ياعرب واستخدموا أدوات الضغط السياسي التي تملكونها ولا تراهنوا على تحقيق ما أخفقتم في تحقيقه عن طريق ورثة دولة العثمانيين . نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عن اليمن الميمون


في خطابه بمناسبة الذكرى الــ20 للوحدة اليمنية قدم الأخ علي عبد الله صالح عرضا لأحزاب المعارضة بتشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤه في الدفاع عنها والتحضير لإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها المحدد في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية وطي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف عام 1994 وإطلاق سراح جميع المعتقلين على ذمة أحداث صعدة والمعتقلين من المحافظات الجنوبية ودعوته لكل أطياف العمل السياسي وأبناء اليمن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل يكون مرتكزا على اتفاق فبراير 2009 الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب بتأجيل الإنتخابات النيابة لمدة سنتين .


عرض سخي لم يأت كمنة أو منحة من الرئيس الذي يواجه ضغوطا خارجية لفتح باب الحوار مع قوى المعارضة ....

ما يثير التساؤل هو لماذا خص الحزب الإشتتراكي اليمني بالذكر كشريك في إقامة دولة الوحدة اليمنية وأغفل ذكر التجمع اليمني للإصلاح ولم يغفل اسهامه في الدفاع عن الوحدة ورفده بالفتاوي والمقاتلين التكفيريين والوسطيين من رموز وهابية وأخرى اخوانجية جمعها هدف محاربة من أعتبروهم كفارا ؟

هل يريد الرئيس دق اسفين بين أكبر رموز تقود اللقاء المشترك وتذكيرهم بخلافاتهم ؟


جائـــــــــــــز .......... وهذا دليل على الحكنة السياسية التي يتمتع بها فخامته ... لكن دق الاسفين لن يعفيه مما ذكر منذ فترة أنه مفاجأة سيحملها للشعب اليمني أدت إلى التزام سياسي من جانبه بدمج قوى المعارضة في حكومة وحدة وطنية فكيف سيدور السيناريو القادم ؟


هل ستقوم لحكومة الوحدة الوطنية قائمة قبل الإنتخابات النيابية أم بعدها ، وماذا عن إشراك القوى المعارضة من خارج الحدود في تلك الحكومة ؟

في رأيي أن الرئيس يطمح إلى التعجيل بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل الإنتخابات النيابية ليتسنى له استغلال مقدرات الدولة كسابق العهد به في حصد أكبر عدد من مقاعد مجلس النواب للهيمنة على البرلمان ولقطع الطريق على أي تكتلات أو تحالفات ستقيمها أحزاب المعارضة قبيل الإنتخابات للظفر بغالبية المقاعد ومن ثم السيطرة على الحكومة وخاصة حقائبها السيادية المؤثرة ....


خلاصة القول ياسيدي :


أن العرض سخي وسيؤدي إلى إنحسار مد ما يسمى بالحراك الجنوبي الذي يرى فيه الرئيس خطورة على وحدة اليمن تفوق خطورة تنظيم القاعدة على اليمن ومحيطها الإقليمي .


ماذا عن منصب الرئاسة ؟


إن هيمنة المعارضة ممثلة في أحزاب اللقاء المشترك على المقاعد البرلمانية في الإنتخابات النيابية القادمة ( إن تمت الهيمنة ) ستكون مقدمة أولية للتهيئة لإزاحة الرئيس وجلاوزته وأعوانه من سدة الحكم نهائيا وإنتقال السلطة سلميا لرئيس جديد وربما جرت التهيئة أيضا خلال المدة الزمنية المتبقية له لتربعه على كرسي الرئاسة لتحول اليمن في المستقبل المنظور إلى دولة ديمقراطية فعلية تدار عن طريق الغالبية السياسية المهيمنة على مجلس النواب ويكون فيها منصب الرئيس منصبا تشريفيا .

وياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش .... وياخوفي على بلادنا وديمقراطيتنا من العسكر وعلى راسهم أشبال علي عبد الله صالح واخوته .


حدائقي المغلقة :

سنفتتحها بالتالي :





ويبقى الحديث ذو شجون .

كوكتيل من الشكاوي والسياسية والمناكفات مع مناكف زمانه أبوعوض الشبامي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ... وتوبة من لبس البدلة الحمراء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سلام .



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
أذكر للهامة العفيفة ، المحتشمة ، المؤدّبة ، المصانة ، الخلوقة ، الكاتبة الحصيفة:

عفاف
كلمات أشادت فيها بموقف طيّب أوردوغان الشجاع والتصّرف الجريء عندما جرّع بيريز كم كلمة قاسية وغادر مجلس النّفاق السياسي .

ودارت الأيام ووقف الطّيب طيّب أردوغان ووزير خارجيّته والشّعب التّركي موقفاً تاريخيا حرف بالقضيّة إلى اتّجاه آخر أسرّ به الأصدقاء وأغاض الأعداء . هذه حقيقة يجب الإعتراف بها ، غيرأنّ الفرحة ومن منطلقات اللعبة السياسية قد لا تنعم بعمر طويل ، وهذا ما أفاد به محللون كثر ، ذلك أنّ لتركيا حسابات بعيدة خاصّة بها ، كما ذكرت يا أستاذنا الفاضل ، لكن تداعيات أسطول الحرّية والأثر العميق الذي تركه في مسار الصّراع مع اسرئيل ومن هو خلفها كبير وعظيم في حجم المشكلة ، أهمّه الإلتفات الأممي إلى مأساة أهلنا في غزّة .

اليمن الميمون
يبدو من طرحك أنّها لعبة شطرنج
يا الله عسى الفرج


وهكذا توالت الردود والمشاركات إستنادا إلى موضوع أساس معلوم صاحبه وهو المخاطب ، وفجأة لا موضوع ولا صاحبه . شيء عجيب وغريب أخي عقيل
التوقيع :