[ابنة الشاعر]

خلق حاقد

لعن الله لاعن أخيه علنا ما أحقره

أرقه حسده وضيقا وحقدا على الملإ نثره

بات يهدي طول ليله بين هم وغم شطره

ترى من استعلى علي وصفوي عكره

أراني فحل الشعراء الشعر أنا من تصدره

أنا سيد القوافي أنا الشعر حجمي ما أكبره

تلكم أخلاق المتكبر غيره من الخلق صغره

لو كان ذا أصل ودين سوء القول ما ذكره

فالمتخلق لسانه بالحق وبطيب القول عطره

والدنيء غيظه في وجه من اعتلاه فجره

كريم الأصل حسن الكلام بميزان التبر عيره

والمنعدم الأخلاق كلامه زفر القبح بالقبح عيره

عرفت سر حقد من نزول الذكر على محمد أستنكره

تمناه على علي والتأسف على ذلك في لغطه ما أنكره

ثنى النبوة يقولها متمنيا يا ليتها كانت في حيدرة

ولازال يبكي شهيد زمن غابر الدهر طواه واقبره

يقول لو عاد الى زمنه لاستطاع بقدرته القدر عثره

ثلث الشهادتين فمن لم يثلثها اسلامه عنده مسخرة

الخوض في عرض الأشراف دعاء في تضرعه ذكره

نسل من تعبد بالأسباط ومنهم ترجى العفو والمغفرة

عربي من من دجنهم الفرس لزرع الشقاق وللفتن صدره

لسان من سفكوا باسم أحد السبطين في كل بقعة مجزرة

اتخذوا الأضرحة مزارات عوض الكعبة جعلوها مزورة

يدعو إلى الردى تلبية لمخلوق والخالق من ذلك حذره

وهو شرك بيِن صاحبه مع الشياطين يوم الحشر حشره

يقدس السبط لدرجة الهوس وفوق تقدير النبي المرسل قدره

وقد قدره العالي في ذكره وكل مؤمن في صلاته بالصلاة ذكره

ما نلت من قدر الأشراف فهم لنا فوق الرؤوس تاج و مفخرة

فالصهر المكرم وجهه نفحة طيب عطرة من تلك الشجرة

أما اسم الحاقد فهو في سود المنتديات بالخط الفاحم نشره

فإن التفت إليه فهي التفاتة من نفض على كوب حشرة

أو كمن وجد دنسا في ثوب أبيض وبسرعة طهره

وأختم بالصلاة والتسليم على الشريف الطاهر وأترجى العالي العفو والصفح و المغفرة

بقلم

سنان المصطفى/سلا
م.المغربية
14/3/2014

..ما كنت لأهجو أحدا لأنه هجاني ولكنهم يخوضون في أعراض الأشراف ويسفكون الدماء باسم من تبرأ من جرائمهم .