خلتُ أنني أسير على دربٍ
محفوفٍ بقواطعٍ سامة قاتلة
في وسطه وجانبيه إلا من فراغات نظمت
على هيئة واحدة من شأنها
أن تقيني تلك القواطع
ونجحت في تخطي كامل هذه
الطريق حتى جزت خط نهايتها
لا لأني ماهرٌ في تخطي مثل تلك العقبات
بل لأن من أعد ، وخاط
ونسق ، ونظم ورسم ، وهيأ
كان مبدعاً فناناً بارعاً
ضمن لكل من أراد السير
ألا يصاب برغم كل تلك القواطع وأيَّن أتجه
في الوقت الذي يرغم فيه
هذا المار على التناغم
طرباً من بدء الدرب لنهايته
فيا لي هذا الإبداع
الذي يجبرنا على التراقص
طرباً من فن فنان
ورسم ماهر ، وصناعة حاذق..
<< أبووسام >>