عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2015, 11:12 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

محلات الصرافة بحضرموت تتلاعب بأسعار صرف العملات الأجنبية وتسرق المواطنين بفارق الصرف..والتعاملات التجارية تتحول إلى الريـال السعودي





محلات الصرافة بحضرموت تتلاعب بأسعار صرف العملات الأجنبية وتسرق المواطنين بفارق الصرف..والتعاملات التجارية تتحول إلى الريـال السعودي


عـدن المنارة/(خاص) سالمين الكاف:


برزت مؤخراً ظاهرة التعامل والتداول بالريال السعودي، بشكل لافت في معظم المعاملات التجارية في عدد من المدن في الجمهورية اليمنية، وسط تراجع ثقة المواطنين بعملة الريال اليمني، ويعود سبب هذه الظاهرة إتساع رقعة الحرب في البلاد وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية.

-
وأفاد شهود وسكان محليون أن المحلات التجارية في حضرموت، باتت تفصل البيع بعملة الريال السعودي بدلا عن الريال اليمني، وباتت معظم عمليات الشراء والبيع في حضرموت تتم بالريال السعودي.
وشكا مواطنون من عمليات استغلال بل وسرقة مبطنة من خلال فارق الصرف التي تمارسها محلات الصرافة في حضرموت وخاصة محلات الكريمي للصرافة..إلخ، التي قامت بتخفيض أسعار الشراء للعملات الأجنبية ومنها الريال السعودي الذي تشتريه محلات الكريمي للصرافة بمبلغ 53 ريال يمني، مقابل الريال السعودي، رغم أن سعرة في البنك المركزي يتجاوز 57 ريال يمني للريال السعودي الواحد، كما أنعكس الأمر نفسه على أسعار الدولار الأمريكي..، مشيرين أن محلات الكريمي للصراففة وغيرها من محلات الصرافة تشتري العملات من المواطنين بأسعار أقل من سعرها الحقيقي، ولكنها في ذات الوقت ترفض أن تبيع لهم العملات الأجنبية بالاسعار المحدد شكليا على لوائحها.

ودعا المواطنين إلى تفعيل دور الرقابة الاقتصادية الشعبية في ظل غياب البنك المركزي والهيئات الرسمية وعدم اضطلاعها باداء دورها الاقتصادي..، وذلك لمنع حالات ابتزاز المواطنيتن بل ونهبهم من قبل محلات الصرافة.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻯ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻗﺪ ﺃﺻﺪﺭ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻠﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻮﻗﻒ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ، ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺇﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺑﺴﺤﺐ ﻣﺪﺧﺮﺍﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻣﻊ ﺑﺪﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ.

ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﻣﺤﻼﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻟﻠﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ، وتحقيق مكاسب كبيرة جداً، حيث يلاحظ اختلاف ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ صرافة ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ، ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ.
ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﻣﻨﻊ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻻﺕ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻻﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ.
كما منعت مليشيات الحوثي وصالح، أي عمليات لتحويل الأموال من السعودية ودول الخليج، ما أدى إلى حرمان مئات الالاف من الأسر من مصادر الاعاشة الكريمة.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس