هنا أحفر لصهيوني
""""""""""""
أنا عــربيْ أنا عــربيْ
فلسطـيني.. فلسـطيني
هنا أرضي هنا وطني
هنا أحـفرْ لصـهيـوني
هنـا الأزهـــارُ والتيـن
هنـا أشـجــارُ زيتـوني
فـلا شـــرقـيـّــة كانـت
ولا غــربيُّ عـنــواني
لهذا الغــربُ ســوّقـني
وآل الشــرقِ باعــوني
*****
أيا مصر العـروبةِ هلْ
ستقلعي كلّ إسـطينِ!؟
يـبـوقُ الكـلــبُ نـبّـــاحٌ
ببــوقٍ في الفـراعــيـنِ
أنـا الأهـــــرامُ يـاواطٍ
وأقْسِـــمُ لـن تُوَطّــيني
وتعـويْ كلبــةٌ أخــرى
وتشــبهُ أخــتها (لفني)
ولا فــرقٌ يـمِــيْـزَهـمـا
فجـين الكلبِ صهيوني
فضــائحــنا عـواهــرنا
برغــمِ السِــنِّ يَـزنِيــنِ
*****
فيامُـســتوطِـنٌ أرضـي
وترفُضُ حتى تَوْطيني
أنا عـربيـّــةُ الـنـسَـــبِ
أموتُ.. أحيا في طيني
بـحـــق الـدّمِ والإســـلا
مِ..والأعرافِ و الدّيـنِ
كفـاكَ يـا أخـي العربي
كـفى يكـفيـكَ تهــويني
هنـا انْبَعَـثتْ كرامــتـنا
على الأحجـارِ والطينِ
ومن بيــن الـركـامِ يثبْ
على الصهيونِ فرساني
أموت صامداً.. روحي
علـى كـفّي تُـرَجّــيـني
سأمضي لن أهاب المو
تَ..عيـديْ يومَ تكفيني
*****
وناديـتُ.. ولـكــنْ عــا
وَدَ الـرجْــعُ يُـنـاديـنـي
فهِـبُّــوا.. هبَّــكُمْ ريـحٌ!
وويحـــهُ من يُعــاديني
إذا أعــدَدْتـهـم صِــفـراً
وهُـمْ عَـــدّ المـــلايـيـنِ
فكُلْ حُــكّامِــنا صُــوَرٌ
وبُـكْــــمٌ دون أُذْنَـيــــنِ
مـلائـكـــةٌ لأعــــدائـي
وضــدّي كالشــياطـينِ
ــــــ هيثم صالح ـــــــ