لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه الصلاة والسلام
أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ
مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر
ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر
ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه
المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه
وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب
مهما كان سلوك الناس المقابلين
سيئا أو شنيعا أو مجحفا أوجاهلا
ويبقى السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب
هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب ؟؟؟؟
منقول