[حد من الوادي]

اتهم حميد الاحمر بقتل المتظاهرين وهدد بان "دماء دار الرئاسة " لن تذهب هدرا
قال انه سينزل الشارع معارضا.. صالح يحمل الحكومة مسؤولية قتلى مسيرة " الحياة "

2011/12/24 الساعة 19:59:18

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح

التغيير – صنعاء :

دعا الرئيس الفخري لليمن على عبد الله صالح , امين عام الأمم المتحدة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الدائمة العضوية الى تحمل مسئولياتهم في مراقبة الطرف الذي يعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية معتبرا مسيرة " الحياة " أكبر خرق للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

وكشف صالح في مؤتمر صحافي له الليلة انه تم القبض على 300مسلح كانوا يرافقون المسيرة أرسلهم القيادي المعارض حميد الأحمر للقيام بأعمال قتل في أوساط المشاركين بالمسيرة ورجال الأمن.

ونقل موقع " المؤتمرنت " عن صالح انه حمل حكومة الوفاق ووزارة الداخلية مسئولية حماية المشاركين في المسيرة القادمة من تعز وضمان أمنهم ، مشيرا الى ان دماء ضحايا حادث الاعتداء على جامع دار الرئاسة لن تذهب هدرا ومؤكدا ان ملف حادث الرئاسة ليس للصفقات السياسية)

واكد صالح التزام المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، موضحا ان التوقيع عليها هو من أجل أمن واستقرار اليمن ، واكد الرئيس ان الآلية منظومة متكاملة ولا يجوز أن يتم الإنتقاء من بنودها أو تنفيذ بند دون الأخر وقال ان حكومة الوفاق الوطني هي حكومة لتقاسم الحقائب الوزارية فقط وليس لإقصاء موظفي الدولة.

وقال صالح اليوم السبت انه سيتوجه الى الولايات المتحدة كي يسمح للحكومة المؤقتة بالاعداد لانتخابات رئاسية مبكرة لاختيار رئيس جديد لكنه لم يحدد متى سيغادر.

وأضاف صالح الذي تحدث للصحفيين بعد أن أطلقت القوات الموالية له النار على محتجين يطالبون بمحاكمته على قتل متظاهرين على مدى 11 شهرا من الاحتجاجات انه لا يخطط للبقاء في السلطة.

المتحدة لكن ليس للعلاج مشيرا الى أنه بصحة جيدة بل للابتعاد عن الانظار والكاميرات والسماح لحكومة الوحدة الوطنية بالاعداد للانتخابات بشكل مناسب.

ومضى يقول انه سيمكث في الولايات المتحدة لعدة ايام لكنه سيعود لانه لا يود أن يترك شعبه. واضاف انه سينسحب من العمل السياسي وينزل الى الشارع كجزء من المعارضة .
-----------------------------------------------
المجلس الوطني في اليمن يحمل صالح وأقاربه مسؤولية الاعتداء على مسيرة الحياة

2011/12/24 الساعة 20:19:58

المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية

التغيير – صنعاء :

أدان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن بشدة ما وصفها الإعتداءات الصارخة التي أقدمت عليها قوات أمنية وعسكرية على المشاركين في مسيرة الحياة الراجلة القادمة من مدينة تعز وشباب الثورة المستقبلين لها من العاصمة صنعاء وأدت إلى قتل وجرح عدداً منهم وإعتقال العشرات.

وكان حمل صالح في مؤتمر صحفي له اليوم حكومة باسندوة مسؤولية الاعتداء على المسيرة ، ودعا امين عام الأمم المتحدة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الدائمة العضوية الى تحمل مسئولياتهم في مراقبة الطرف الذي يعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، معتبرا مسيرة " الحياة " أكبر خرق للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

و قال بيان " لقد سبق للمجلس ان أعلن تأييده الكامل لحق التظاهر السلمي لليمنيين والمتمثل في المسيرات المختلفة ولا سيما مسيرة الحياة الراجلة من تعز إلى صنعاء, وحذر من الإقدام على إرتكاب أي إعتداءات على المشاركين فيها أو مستقبليها, إلا ان قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري ومليشيات العائلة المسلحة أرتكبت إعتداءات بدأت من محافظة ذمار وتوجتها بمجزرة نفذتها بالمدخل الجنوبي للعاصمة".

وحمل المجلس الوطني " المسؤولية الكاملة عن إرتكاب هذه الجرائم ضد المشاركين في هذه المسيرة السلمية الراجلة والمستقبلين لهم, الرئيس علي عبدالله صالح وأقاربه الذين لازالوا يديرون وحدات الحرس الجمهوري والامن المركزي, لتضاف إلى سلسلة الجرائم التي أستهدفت المتظاهرين سلمياً منذ مطلع العام الجاري وهي جرائم ضد الإنسانية ولاتسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبيها من الملاحقة أمام العدالة".

و قال بيان المجلس " إن هذه المسيرة السلمية هي تجسيد لممارسة حق من حقوق الإنسان وهو حرية التجمع والتعبير, وقدم فيها شباب وشابات اليمن الأبطال من أبناء تعز ومن ألتحقوا بها من أبناء المحافظات الأخرى ومن أستقبلوه على مشارف صنعاء ومدخلها الجنوبي انصع صفحات النضال السلمي والأسطوري وتعبيراً عن الوحدة الوطنية بأسلوب حضاري راقي ألتف حوله أبناء اليمن كافة".

و ذكر البيان " إذ يحيي المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية شباب الثورة في تعز ومن أحتفوا بهم وأستقبلوهم وأنضموا إليهم واستقبلوهم حتى وصولهم العاصمة صنعاء, فإنه يجدد المطالبة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن لإتخاذ إجراءات فورية ورادعة تجاه مرتكبي جرائم الاعتداء على المواطنين اليمنيين من قبل صالح وأقاربه عبر القوات العسكرية والأمنية التي لازالت تحت إدارتهم".

ودعا المجلس " رئيس الجمهورية بالإنابة ووزير الداخلية إلى تحمل مسؤوليتهما القانونية والإنسانية والأخلاقية ازاء ما تعرض له شباب مسيرة سلمية، مؤكدا أن السكوت على هذه الجريمة يهدد السلم الإجتماعي والحلول السلمية التي توافقت عليها الأطراف السياسية اليمنية برعاية دولية وخليجية بالفشل ويقود البلاد إلى هاوية الصراع الخطر".