عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2010, 07:10 PM   #74
عثمان باشا
حال جديد
 
الصورة الرمزية عثمان باشا

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

أعود بعد فترة لأقرأ من جديد لعلّي أهتدي إلى معلومة أو إلى تحديث رؤيا ووقفت عند:
" وياخبر اليوم بفلوس
كيف يخاف مسرور على ديموقراطيّة وهو يبحث عن خبر بلاده بين أزقّة مدنها . عادة يوفّر الجو الدّيمقراطيّ سبل الوصول إلى الحقائق والمعلومة ولو بالتّقريب نظرا للشفافيّة ووضوح المعطيات في مناخ ديمقراطي ، أمّا وأن يأتي من يقول:
" وياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش "
فمعنى ذلك أنّ الديمقراطية مسألة فيها نظر ، وهذا ما يشاع عن ديمقراطيتنا الشّابّة في اليمن الميمون ، والحديث موجّه إلى مسرور الذي يعلم عن ديمقراطيتنا الخائف عليها:


هل حقّاً تخاف على الديمقراطيّة في اليمن؟
ومن من؟ من العسكر؟
مسرور:
نريد طرحا متماسكا يوضّح حقائق الأمور من منظورك ، ذلك أنّ كلمتك في موقع استشارة بالنّسبة لكثير ، وإذا كنت أنت في انتظار شروق شمس اليوم التالي ليحصل على الخبر ، فما بال الذين لا يدرون عن شيء .

تقول: [U]" إنّ هيمنة المعارضة ممثلة في أحزاب اللقاء المشترك على المقاعد البرلمانية في الإنتخابات النيابية القادمة ( إن تمت الهيمنة ) .[/U]
لم لا تتم وممارسة العمل السياسي في بلادنا السعيدة في السّياق الدّيمقراطي الذي يفترض أن يحرسه الجيش؟ .

لم نعد نفهم شيئا ، وإذا كان القصد أن يعطّل الجيش الخيار الدّيمقراطي إذا ما جاءت نتيجة الإنتخابات لصالح أحزاب اللقاء المشترك في القادم المجهول ، فهذه مصيبة ستدخل البلاد في أتون صراع أكثر خطورة مما عليه الحال الآن ما لم تعقد صفقات على نحو ما .

حدّثتك عن الأفكار الخاطئة في البناء الإجتماعي التي ترسّخت عبر قرون وأضحت من العادات والتقاليد واتّهمتني بالعاطفة وعدم الحيادية في تناول الأحداث تاريخيا ، ولكنّني بعد العودة إلى أوراقي قرأت ما حدث أيّام المنصور بالله الإمام محمد بن يحيى حميد الدّين ( 1250/1322هـ ـ 1836/1908م ) وقلت ما أشبه الليلة بالبارحة!!!.. ذلك وأنّه قبل اختياره إماما كادت تحدث فتنة ، أورد نبأها الأرياني في ( كتاب الدّرّ المنثور ) نقلاّ عن: يحيى بن قاسم بن عامر ، أحد المرافقين للإمام الهادي شرف الدّين:
" كاد الشّرّ أن ينهض وطمع كلّ من في قلبه مرض من أهل تلك الديار ، من أهل صعدة وسحار ، فأجمع الرأي على أنّ لا يصلح لهذه الرتبة العليا إلا من جمع صفات الكمال ( والكمال لله ) في الدّين والدّنيا ، المحقق في الفروع والأصول ، المدقق في المعقول والمنقول ، فكتبوا إلى الإمام المنصور بالله محمد يحيى يطلبون منه تولي الإمامة ، وجاء في الخطاب:
" ... فبادر إلى ذلك قبل أن يفطن العلوج ( المقصود الأتراك ) ، وتدارك أمور المسلمين ، فإنّها غدت تموج ..... "

لاحظ أنّ الخلاف بين الزّيديّة ، وكان إذ ذاك الإختيار يتوقّف على رأي وإجماع نخبة من العلماء ، وهو اليوم يتوقف على الترشيحات والإنتخابات . في ذلك اليوم وعرفنا الضّوابط: فقهيّة إسلاميّة ، وفي ذا اليوم أين الضّوابط وأخي مسرور يبحث عن الخبر اليقين وكأنّه في زنزانة ....
..........
.


عمو سالم

ازايك؟؟؟ والزاي رادينا نقرأ الشخبطة بتاعك دي؟ حتى سي مسرور بتاعك مش حيأدر على فك طلاسم رسالتك هذه؟

الله لا يبتلينا بالزهامير والتخريف عمه!!
  رد مع اقتباس