عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2014, 03:24 AM   #1
عناقيد الروح
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عناقيد الروح


الدولة :  السعودية مقر السكن بجدة
هواياتي :  شاعرة في ضلمات التاريخ
عناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond repute
عناقيد الروح غير متواجد حالياً
افتراضي مشاهد كثيرة ألمتني......


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غاب العقلاء والحكماء وساد الرعاع والجهلاء
فسالت الدماء وتهدم البناء
والكل ادعى الاسلام والاسلام منهم براء
ولن يضير الاسلام اتهام فمن أنزله توعد بحفظه
وهو على كل شيء قدير
الكل يظن بأنه يملك الحق وكل ما سواه باطل
فأصبح الكل مقتول وقاتل
وإنتشرت أمراض جنون البقر بين البشر فلا تجد منهم عاقل
شُفيت الأبقار من الجنون
ونحن نرفض دواء الطبيب ووصايا الحبيب حتى تداعت علينا الأمم
وجرفتنا الرياح لفوهة بركان يجود بالحمم
وتباعدت الأفكار فأشعلوا النار وعم الغباء والتشدد
ولم يعد أحد يتوانى عن قتل أخيه والامر واضح ولا نملك أن نخفيه
المباشر من القول دون الدوران
حول محور الكلام يريح الأبكم والفصيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فحاشا لله أن يكون العنف والقتل مباح
لكي نحكم بأمر الله وشريعته وشرعه
كيف نضيف العنف والإرهاب في قالب واحد بجوار رسالة السلام
حتى قال القاصي والداني ذاك هو الإسلام
ولكن العنف والقتل وسفك الدماء مكتوب في كتاب الأطماع
وحب التملك والسلطة والسيطرة والغرور
لنتسائل أليس ما تشهده الدول العربية من تقتيل و ترويع
سببه الغباء و الجهل و الإنفعال
والإنغلاق الفكرى وضيق الأفق لرفض لغة الحوار
للبحث عن الحلول الممكنة لأى أزمة من الأزمات
فالاسلام فعلا بريئ من هؤلاء الذين وضعوا منهاج العنف والاجرام
سلاحا للوصول الى مئاربهم
المادية او السلطوية تحت راية الاسلام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مشاهد كثيرة ألمتني أحزنتني لحد البكاء
لماذا لايخرجوا الإسلام من المشهد فنحن نقر ونشهد بأنّها أفعال التتار
أوأننا نعيش في شوارع روما ونيرون يبعث من جديد ويشعل النار في الديار
سحقا لمن يتكلم بإسم الدين ويقتل النفوس البريئة
قلوب أكلتها الفتنة
وهم في صراع مرير
فالله يمهل و لا يهمل و سيأتي يوم النصر و الحساب
لروحكم كل الود أل سقيفة الشبامي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس