عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2011, 01:02 PM   #7
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي عمّار تقتله الفئة الباغية

وفي البخاري أيضا

ويح عمّار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار

يعلم الجميع أن عمّار قُتل في معركة صفيّن على يد جيش معاوية بن ابي سفيان

قائد الفئة الباغية التي تدعي الى النار : معاوية بن ابي سفيان

وقائد جيش عمّار الذي تدعي الى الجنة الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه



وفي صحيح مسلم والمستدرك ومسند أحمد وغيرها

يا علي لا يحب الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق


وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة)


صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 : "

حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ثنا بقية عن بحير عن خالد قال ثم وفد المقدام بن معد يكرب، وعمرو بن الأسود، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان. فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام. فقال له رجل : أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجره فقال: هذا مني، وحسين من علي؟ ! فقال الأسدي: جمرة أطفأها الله عز وجل. قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك، وأسمعك ما تكره. ثم قال: يا معاوية!إن أنا صدقت فصدقني، وإن أنا كذبت فكذبني، قال: أفعل. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن لبس الذهب؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم. قال: فوالله!لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية !!!! فقال معاوية: قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام. قال خالد: فأمر له معاوية، بما لم يأمر لصاحبيه، وفرض لابنه في المائتين، ففرقها المقدام على أصحابه. قال: ولم يعط الأسدي أحداً شيئاً مما أخذ، فبلغ ذلك معاوية فقال: أما المقدام فرجل كريم بسط يده، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه. حديث صحيح.


وهذه هدية من علي أحمد باكثير الى معاوية بن ابي سفيان

معاويُ من يُحببكَ يُشفق عليك من = حساب ومن يُبغضك يلعنك مُعلنا
ويُبصر فيك المنصفون موفقا = حليما على أُخراه قد آثر الدنا
فما زلت من مرجوحِ أمرين عند من = أحب ومن أعطاك نصفا ومن شنا

التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس