عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2011, 04:43 PM   #16
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المكلا [ مشاهدة المشاركة ]

نرحب بك هنا في سقيفة الشبامي أخينا الناقد الاعلامي المعروف على قندش .
الأخ الأديب رياض باشراحيل ذكر من اشادوا بشعر المحضار ومن خلال تقديمك هنا لم يشير الأخ رياض للاخت الأستاذة الدكتورة عزيزة المانع
عندما قالت :بعدما قرأت كتاب ( المحضار بأقلام عشاقه ) الذي أعده اتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا بمناسبة مرور عشر سنوات على وفاته ,حاولت فهم فلسفته الانسانية (فلسفة المرحوم المحضار طبعا ) في قصائدة الغنائية الراقية والفريدة في الوطن العربي ,وكأنها دخلت في عمق المحضار وقدراته بتشكيل اللهجة الحضرمية وقالت الاستاذة :
• (رغم أن حسين أبو بكر المحضار، شاعر غنائي حضرمي بديع الشعر، إلا أني ما كان لي أن أعرف شيئا عن شعره لو لم يهد إلي كتاب عنه بعنوان (المحضار بأقلام عشاقه)، وهو كتاب يحوي مجموعة من المقالات والدراسات أعدت حول شعر المحضار بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاته. حين تقرأ شعر المحضار تلمس فيه معاني جديدة مختلفة وجميلة، وتطرب فيه لألحان موسيقية وتشكيلات إيقاعية بديعة، كما يغمرك بفيض من الروح المتفاعلة بقوة مع الحياة والناس. يقول عنه الدكتور حسن رشيد في المقدمة التي كتبها لأحد دواوينه إنه: «يستمد من المفردة الشعبية ومن مفردات الحي والحارة لوحات ثرية، لأن هذه المفردات المستلهمة من الشارع ملتصقة بذهن وقلب وذاكرة الإنسان تتساوى في هذا مفردات المحضار مع ابن لعبون والفيحاني وملا عبود الكرخي وفؤاد حداد ومئات الأسماء عبر خريطة الوطن العربي».
هذا الشاعر كان حقه أن يجد من الاحتفاء به أكثر مما وجد، كغيره من الشعراء الغنائيين المبرزين أمثال كامل الشناوي وبيرم التونسي أو غيرهم من شعراء الأغاني المشهورين، لكنه ظلم فلم ينل حقه من الانتشار وبقي شعره محصورا في دائرة الحضارم وبعض متابعي الغناء الحضرمي، رغم أنه جدير بأن يعرفه كل الناس.
وقد يكون هذا بسبب حاجز اللهجة الحضرمية، فهي ليست كاللهجة المصرية التي يعرفها الكثيرون ولولا أن شعر المحضار في هذا الكتاب المعد حوله، شرحت بعض مفرداته، لربما ما استطعت الاستمرار في قراءته والاستمتاع بما فيه، وهذا عيب الشعر العامي، فهو مهما بلغ به جمال الإبداع يظل محروما من سعة الانتشار بسبب عائق الفهم للغة المكتوب بها ومن ثم عدم التذوق لما فيه، فيبقى تداوله محصورا في حدود البيئة التي يمثل لهجتها.
كأني بالمحضار استشعر هذه المسألة فأخذ يتساءل متشككا إن كان سيظل مذكورا لدى الناس أم أن اسمه سيمحى من الذاكرات كما امحت أسماء كثيرة غيره:
ودعت قلبي مع الأحباب
هل هم با يحفظونه
والا ترى الناس كل من غاب
عنهم ما يذكرونه!
هي طبيعة الناس التي يعرفها المحضار جيدا، أن ينسوا من يغيب عن أعينهم، أو كما كان يقول عنهم المرحوم محمد حسين زيدان: (مجتمع دفان)، لكن من يترك وراءه أثرا بديعا كما فعل المحضار، لايمكن أن يغيب عن عيون الناس أو بالهم، فيظل ذكره خالدا في قلوبهم قبل ذاكرتهم).
الشاعر حسين أبي بكر المحضار والأستاذة الدكتورة عزيزة المانع. - سقيفة الشبامي
يعطيك العافية وشكرا على حضورك وتقديمك الخبر المفرح وفي انتظار التوزيع ليكون الكتاب في زاوية في مكتبتي الصغيرة .
أختك .
__________________

شكرا لك ولمداخلتك الثرية أختنا الشاعرة "عيون المكلا" ..

وبخصوص الدكتورة الفاضلة والأديبة السعودية (( د.عزيزة المانع )) صاحبة عمود يومي في جريدة عكاظ فإن لها كلمة ضافية ورائعة جدا في الكتاب تتحدث فيها عن المحضار .. حيث تواصلت معها منذ فترة وبعثت لي بالكلمة عبر الفاكس وهي موجودة بالكتاب .. وكنا في انتظار فسح الكتاب من الاعلام لتصل كمية المملكة من المكلا ويتواجد في المكتبات .. وقد فسح الكتاب من وزارة الاعلام السعودية يوم الاربعاء الماضي ونحن في انتظار وصوله لأهدي نسخة للدكتورة ونبلغها ان الكتاب في المكتبات ..

هذا للمعلومية وتقبلي خالص تحياتي .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس