عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2013, 06:12 AM   #18
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي منطقة الغرفة تشهد حفل تأبين وختم القرآن لفقيد الوطن الشيخ / محمد عبدالله باعباد


بحضور السلطة المحلية وجميع شرائح المجتمع:

منطقة الغرفة تشهد حفل تأبين وختم القرآن لفقيد الوطن الشيخ / محمد عبدالله باعباد


شهدت منطقة الغرفة بمديرية سيئون (محافظة حضرموت) عصر ومساء اليوم الخميس 23/ رمضان/ 1434ه الموافق الاول اكتوبر 2013م حفل تابين وختم القران على روح من اختارة الله في سبيل الله الشيخ الشاب/ محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله باعباد رحمه الله . وفي الحفل الذي حضره الاخ/فهد صلاح الاعجم الوكيل المساعد لشؤن مديريات الوادي والصحراء والعلامة/ مشهور بن محمد بن سالم بن حفيظ مفتي بلد تريم والداعية العلامة / عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الاسلاميه بتريم وعدد من العلماء والمشايخ والدعاة وجموع غفيرة من المواطنين وقد القيت في فعالية ختم القران بمسجد الجامع بمنطقة الغرفة وحفل التابين والافطار في بيت الفقيد كلمات من قبل أهل الفقيد والعلماء تحدثوا فيها عن مناقب الفقيد وآخر لحظاته المتمثلة بنزوله الدعوي إلى مسجد ” البقلاني ” بحي شحوح بسيئون الذي أدى فيه صلاة التراويح وخطب خطبة هزت قلوب الحاضرين ومن أستمع إليه من جيران المسجد بالإضافة إلى إمامته للمصلين في مسجد علي الذي كانت ليلة التاسع عشر من رمضان هي ليلة ختم المسجد الذي افتتح في ليلة التاسع عشر من رمضان وتوفي فيها هذا الشيخ الجليل إمام هذا المسجد.

كما تحدثت الكلمات عن مناقب الفقيد الأخرى ذرفت منها العيون وحثت الجميع على الاستعداد للموت الذي لا يفرق بين كبير أو صغير والتزّود ليوم العرض على الله تعالى واستغلال نفحات هذا الشهر الكريم الذي تقسّم فيه الجوائز العظام للمقبلين على الله تعالى .

الفقيد في سطور بقلم اخية الشيخ الداعية / عبدالرحمن بن عبدالله باعباد:

هو الشيخ الداعية الخلوق الموفق محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله باعباد .. ولد بمدينه الغرفه فجر الاثنين 28 ربيع الأول 1404هـ وقد أرخ والده الشيخ العلامه عبدالله بن محمد باعباد ولادته في قصيدة قال في أولها :

الحمد لله وهب لنا محمدا في فجر الاثنين لنا السُعدُ بدا

نشأ على طلب العلم والتحلي بالأخلاق النبوية تحت رعاية والده الشيخ العلامة عبدالله بن محمد باعباد وتلقى العلم على يد والده وأخيه الشيخ عبدالرحمن بن عبد الله باعباد ولم تعرف له كبوة ويصدق عليه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( شاب نشأ في طاعه الله )) ثم رحل لطلب العلم الى مدينة تريم وتلقى عن جملة من علمائها والتحق بدار المصطفى لسنوات عديدة فكان مثالاً لطالب العلم متحققاً بمقاصد دار المصطفى العلم والعمل والدعوة الى الله والأخلاق الحسنة وقد حفظ القران الكريم كاملاً وكان متعلقاً وشغوفاً بالقرآن تلاوةً وحفظاً متقناً وتأملاً لايجلس معه احد إلا وأحبه يشبه والده الشيخ عبدالله في أخلاقه وبساطته وحسن علاقته بغيره وحتى في مشيه وسائر حركاته .. خرج في الدعوة الى الله الى مناطق كثيرة وآخرها ليلة وفاته إلى منطقة شحوح حيث وافته المنية بعد محاضرة ألقاها بعد صلاة العشاء والتراويح ويحب التجول في المساجد التي تكون في القرى النائية لحاجة أهلها للعلم والتذكير.. وكان آخر ماقرئ عليه بالسجد الجامع بالغرفة في آخر ليلة له قوله صلى الله عليه وسلم ( من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين الأنبياء في الجنة درجة واحدة ) حيث رفع يديه أمام الحاضرين وسأل الله هذه الدرجة وتوفاه الله على هذا الوصف واستجاب دعاءه ..

خلّف من الأولاد عبدالله وفاطمه .. رحمه الله وأعلى درجاته وجمعنا به في دار كرامته
التوقيع :
كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه__
أخيكم المحب في الله
  رد مع اقتباس