[عبدالقادر صالح فدعق]

بعض الأحيان نجد صعوبة في التهنئة ..

لأن المليح صعب أنك تقول له أنته اليوم مليح .. أكيد سيستاء وسينظر لك شزرآ بنصف العين , ودون أن ينطق سترى كل عبارات الأستهجان في عينيه ..وسيقول ( الم تعلم أني مليح سوى اليوم ) ......ياناقص البصر والبصيرة .

طيب هذا حال المليح الواثق من ملاحته , الكبير كبير ... ولكن النص نص نص ... والربع مانعرفوش ..;gra

النص نص نص , مثل حالاتنا لايخفاكم بما نشعر فيه عندما نجد عبارات المدح والثناء ... وينتابنا شعور عجيب غريب لايشابهه إلا ذلك الإحساس عندما تصحى الصباح لصلاة الفجر وبعدها يتكرم عليك أحد الأحبة ويعزمك على هريسة جريش من اللي في شارع الزعفران ( الوكيل الحصري الوحيد للهريس -في كريتر ) ..شعور لايستشعره إلا من جربه عندما تأكل ومن حولك نصف مجانين عدن يآكلون نفس وجبتك .., أنت تحاسب على وجبة الهريس مع سمنها بداخلها ., وهم يشترون الهريس مع سمنها مثلنا , ويزيدون بشراء سمن بشلن منفصل ( نوع من الفشخره والتميز ) لأنهم مقبلين على يوم شاق من العمل وهو (الجنان ) ....:el: ايش أهذي أنا ;kai

كل التهاني للتميز المتواصل للأخوان باذيب ومسرور ... ولروح أبو صالح الخلاقة دائمآ والسباقة للواجب .

..........

السؤال اللي فاقع مرارتـي وهو .............................؟


أنا وأستاذي سالم الجرو كنا ( حسب مايقال ) المتميزين للشهر الذي مضى ولاواحد من الأسماء الموجودة بعاليه قدم لنا التهاني ....:el: :el: :el: وأسمحو لي أستعير وصف جابر العثرات ( وإلا أحنا عيال الشغالة ) ..

....

للجميع كل محببتي ...

....