عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2017, 09:10 AM   #1
خالد باجبران
حال جديد

افتراضي خاطره ... عندما رأيتها .. هام قلبي؟!..

بقلم/ خالد بن أحمد باجبران بفلح.



قصتي ليست لها حل .. سأرويها لكم .. لكن في نهايتها أنتظر حكمكم .

فبداية قصتي .. قصة حلم أصبحت حقيقة ..
نعم .. لقد انتظرتني أعواماً طويلة لتلتقيني ..
وعند لقائي بها .. ووقعت عيني عليها لأول مرة . . .
سحرت عقلي ..
سلبت روحي ..
ملكة فؤادي ..
صرت أهيم من شدة حبي لها ..
( إنها جميلة حقاً ) ..
تفتن كل من رآها ..
أجمل ما فيها عظيمة بكبريائها ..
لها رائحة مثل الفل والياسمين . . .
آآآه لقد ملكة قلبي ولا أستطيع فراقها ..
وإن فارقتها بجسدي .. فإن روحي ستبقى تسبح سماها ..
إنها محبوبتي ؟! ..
وعندما رأتني أرقدتني بأحضانها !! ..
نمتُ وعشتُ في جوٍ لا سواها ..
رحماك أيها الحب ماذا فعلت بي ؟!..

فقد أفتضح حبي وهيامي وعشقي ..
وأصبح الكل من حولي يرثالي ..
قد تستغربون مني جرأتي ..
بأن أفصح ما بأعماقي ..
من حب وعشق عبر مقالتي ..
ولكن ؟!..
اعذروني!!..
فلو أحدكم كان بمكاني ..
سيتعلق بها عندما يراها ..
فهي فاتنة .. جميلة لا مثيل لها ...
سيعذرني عندما يرقد أحدكم بأحضانها !! ..
عندها ستقولون لي " لك الحق وكل الحق " بأن تُجن بحبها ؟.
( ماذا أفعل أصبحت مجنونٌ بحبها ؟!! ) ...
يا إلهي ماذا فعلت لقد أفتضح أمري ؟! ..
وأصبحتم تعلمون قصتي ؟!..

أخاف أن تخطفوا مني حبيبتي ؟!..
أخاف؟!! ..
وكيف أخاف وهي حبيبة الملايين من أمتي !!..

نعم .. هي .. هي . . .
بلادي ( حضرموت ) ..
وأيُ بلادٍ هذه ؟ ..
أرضي وأرض آبائي وأجدادي ..
أرض أقربائي وأحبائي ..
أرضُ شعبٍ هم أُنَاسي ..
فمهما ابتعدت عنها فهي بلادي ..
ومهما أساءوا إليها فهي بلادي ..
ومهما اغتربت عنها فهي بلادي . . .
نعم . . .

ولأول مرة في حياتي أرى بلادي ..
رأيت سحرها وجمالها . . .
رأيت خضارها وبيوتها . . .
رأيت جبالها وأوديتها . . .
رأيت سهولها وهضابها . . .
لم أتوقع أن هذه بلادي ..

كنت اسمع عنها الكثير .. لكن؟! . .
ليس الذي يسمع كالذي يرى بأُم عينه بلادي ..
فقد هوتني .. وعشقتها ..
وسبحت روحي سماها ..
تسحر كل من رآها ..
غمرتني بكرمها عندما استلقيت بأحضانها ..
أحسست بحنانها ورقتها وسعت صدرها ..

وهوائها كيف أصفه لكم؟! ..
يا لا نقائها وشاعريتها ..
لا تبخل لأي أحدٍ كان بأن يستلقي بأحضنها ..
ولكل من اغترب عنها وهجرها أو أساء إليها ..
فهي كريمة بمعنى الكرم ..
متسامحة بمعنى التسامح ..
نعم هذه هي بلادي .. .
بلادي .. بلادي .. بلادي ..
وأقولها ملايين المرات إنها بلادي ..
ذاك العشق الذي ربطني بها..
فقد تحقق حلمي بلقائها ..

هل لي الحق بأن أتيم وأهيم وأعشق بكل ما بها ؟! ..
وأخيراً أظن أنكم بعد أن عرفتم قصتي وبما فيها ..
ستعذرونني لأنكم مثلي عشقتموها مثل عشقي لها!..
  رد مع اقتباس