[المنبعث]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد سالم باقديم [ مشاهدة المشاركة ]

وجهة نظر وراي شخصي مقتطفات وسطور عن بعض شعراء حضرموت القدام حسب وجهة نظري ورايي الشخصي ومعاشرتي لبعض من الشعراء رحمة الله عليهم .. كيف كان الشعر في عهدهم وكانوا سابقا قله قليله تلاقي في الوادي والقريه والمدينه شعراء على عد الاصابع قله ولاكنهم اهل مواهب حقيقيه . لهذا نجد في المحفل والسمر المستمع ومولى الذائقه والنقد بعد انتهاء السمر يحفظ مايدور في نفس السمره ويتلوها على الاخرين قال هذا وجوب الثاني ويسلسلها بدون مشقه ولا تلكع ويستمتع المستمع الاخر عديم الحافظه بلذت الشعر لماذا لانها خرجت من اهل مواهب حقيقيه بدع وجواب بمعاني جسيمه ومتلاصقه هدفها واحد وهنا بااختصار نبعث نموذج على ماذكرناه اعلاه لبعض الشعراء السابقين ناخذ منهم الشاعر حسين ابوبكر المحضار وحسن عبدالله برجف العكبري رحمة الله عليهم حيث التقوا لااول مره ولا يعرفون بعضهم البعض في الثامنينات وللقصه بقيه البدع للمحضار يقول المحضار هت بنك لي وهت بنتك وهت راس مالك = انت ماجيت من ربك سوى غير مخلوس برجف خاف ربك عيال الناس ماهم عيالك = مرطوا الريش عاالترباه والظهر مدحوس ملخص التفسير اي ان المحضار يقصد في البيت حقه عن ايام الحزب الاشتراكي اليمني ومعاهدت دولة الجنوب معا الاتحاد السوفيتي وقد بثت دعايه زمان ان نظام ( لينين ) بالمعنى سوف يتم تطبيقه عندنا اي ان الشخص رب الاسره والاسره لا يملكون لابيت ولا فلوس والخ اي انهم يشتغلون ثم ينصرفون الى مطعم ياكلون منه ومن موسسه ياخذون منها محتاجات ملبوساتهم ومااشبه من ذلك هذا الذي يقصده المحضار وان شي هفوه في التعبير فهي مني ومن باب اخر نرى جواب برجف انه شافي كافي وانه شاعر موهوب لاجدال فيه وقال ذلك المحضار هنا المقصود عن الشعراء السابقين وغزارة معانيهم وترابط الكلام ونكمل المتبقي بعد الشرح هذا ليكون القارى مفهوم له الهدف والفكره يقول المحضار هت بنك لي وهت بنتك وهت راس مالك = انت ماجيت من ربك سوى غير مخلوس برجف خاف ربك عيال الناس ماهم عيالك = مرطوا الريش عاالترباه والظهر مدحوس المحضار قد عبرنا على عيالك وحالك ومالك = وانت تضحك ضحك يابس بلى غير لاضروس برجف ناعطيتك على الطيب ولا ذه فعالك = باتخليك مابين السموات منكوس المحضار عدك بيدي وبدحس لك وعدني ننالك = والسماء لاسقط بايجي على الناس طاؤس برجف السماء سبع ماوحده تبين فعالك = ايش لقيت ومصحح على الامر قابوس المحضار اين انته وقابوسك واين شمالك = ان معك عشق شف ذا صوت جبناه مخموس برجف غن بصوتك وهت جدك وعمك وخالك = وان معك رقص وان باتجيب زمله وقنبوس بحر قبلك ولامعك نحر خذ لك طوالك = وانتحر مثل ذي نحروا ولاتكون خلبوس المحضار لاتكبر رجالي عاد طم من رجالك = ذيهم وسط المجر ولذي في الصين والروس برجف انت تخقر بزب الناس اما كعالك = مققوهن معد تخزى ولافيك ناموس المحضار خلني نا وناموسي صدق عامقالك = وانت تخطب بغيت العرس فروا بالعروس برجف انت تخطب بغير الشافعي يابدالك = ذه ميادين لقوها لفارس ومفروس المحضار عندها ياحلالي بايقع يازوالك = لاتأخر ولو بيكون تقطيع للروس برجف هته راسك ودخل في المشطف جمالك = ذي على القظب والذي توكل الثير والشوس المحضار ذه جمالي وترعى في شوامخ جبالك = والمخالع تنقح والمناشير والفووس برجف اين فاسك ومنشارك واين بطالك = ضعت مااليوم ياتنباك عكضه وكربوس نوخذ نموذج ثاني عن الشاعر بلقاسم باجابر الملقب امور وعن الشاعر ابوبكر الخيل باجابر وعن الجويد سالم باقديم حيث التقى زمان بلقاسم باجابر بالجويد باقديم في سمره وهم مايتعارفون دخل الجويد باقديم السمر وبلقاسم موجود قده في السمره فنطق باجابر وقال من هذا قالوا له الحاضرين هذا باقديم شاعر بايسامرك يابلقاسم وعندما سمع كلمة باقديم قال بلقاسم غنوا وبدع بلقاسم وقال خرج ذا فصل كل مركب وله ديره = متى مادورت نا مثلهم بادور رمى صاحبك في المدحر كزاميره = قفوا عالجول كل واحد معه كزمور هكذا كان بدع باجابر يوم سمع اسم باقديم وانه شاعر باقديم بلقاسم خرج ذا فصل كل مركب وله ديره = متى مادورت نا مثلهم بادور رمى صاحبك في المدحر كزاميره = قفوا عالجول كل واحد معه كزمور باقديم كذب ذي قال لك هذا وتفسيره = فرض ياشيخ لاانته طالب التفسور في المدحر لحق صاحبك تدحيره = بلدهم والمشوك قد رجع مدحور وان عاده ماكفاء مالعذر ماثيره = اذا كان المشوك في الخزين يثور والمفاد ومربط الفرس في الخذ والرد في صلب الموضوع جواب الجويد باقديم شافي وكافي عاباجابر وهنا اثابت الموهبه واذا وجد الشاعر الي امامه موهوب مثله يسهل البدع والجواب هذا ملخص الترابط في شعر الشعراء القدام ولا البدع والجواب طويل للحديث بقيه لانقدر على الكتابه والعفو من اي هفوه كتابيه فهي مننا

الاخ حسن باقديم لماذا لم تتحفنا بابيات الشاعرين المحضار و برجف في مساجلتهم لنستمتع و نستفيد اكثر بما قالوه و كما قال الاولين (ان من الشعر لحكمه)