عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2014, 02:29 AM   #1
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

مبروك دكتور (محمد ربيع صالح بلّسود) قصيدة التخرًج ؛؛؛؛؛

الدكتور /محمد ربيع بلًسود الشبامي طبيب وشاعر

بعد جهد ونضال وكفاح لسنوات حصد مشرفنا العزيز والشاعر القدير ما زرعة في دروب العلم والمعرفة


لآبائي أزاهير الكلام =وتنشدها على فنني حمامي
نظمتُ لهم حروف الشعر حباً =بها ظهر المخبأ من غرامي
ولولا أن لي وقتاً قصيراً =لأمست مثل عرَّاص الغمام
ورفَّعَتِ البراقع عن وجوهٍ =يعود الكهل منها كالغلامِ
بآبائي تغزَّل يا يراعي =ودر فينا بمعسول المدامِ
وخذ مني لهم غزلاً رقيقاً =وقل للناس قد قال الشبامي:
ألذُّ من الصبابة في الصبايا =تغزُّلُنَا بآباءٍ كرامِ
وخير من تذكِّر ألف ليلى =مذاكرة يضيءُ بها ظلامي
أبي يا من تعاهدني صغيراً = ورباني على حفظ الذمامِ
سلام الله يا أبتاهُ مني = وبالدعوات مقرون سلامي
صبرتم إذ أنا طفلٌ غشومٌ = وأرشدتم بحلمٍ وابتسامِ
إذا ما جئتكم يوماً مريضاً =بلمسة كفكم تُشفى سقامي
وكم جدتم عليَّ وكم بذلتم =لكي أسمو إلى الرتب السوامي
وكم رُفعَت أياديكم بليلٍ =ودمع دعائكم كالغيث هامي
فأبشر يا أبي يا تاج رأسي =سيأتي يومُ تحقيق المرامِ
سأرفع رأسك العالي بجدي =وإن محل أهل الجد سامي
ورجلك سوف ألثُمُها دواماً =فبرُّك كالصلاة وكالصيامِ
ألا يا نور عيني يا فؤادي =ويا روحي ويا بدر التمامِ
سألت الله أن يرضى عليكم =ويجزيكم بخيرات جسامِ
ويجعلني لكم سنداً ورفداً =وقرة عينكم يوم الزحامِ
ويلبسكم إله الكون تاجاً =ويرفعكم إلى أعلى مقامِ
ويسقيكم بكفِّ الحِبِّ كأساً =وعند الحوض يُسقى كل ظامي
وآخر قولنا صلى إلهي =على الهادي وسلم في الدوامِ


من القلب ابارك للطبيب الشاب بلًسود ووفقكم الله اخي العزيز؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس