[سالم علي الجرو]

اقتباس :

وفي شبام الكثير من المواقع الإلكترونية والقنوات والصحف الإلكترونية وبها اكثر الادباء والشعراء والتجار المخضرمين واهلها حازوا على فنون التجارة والادب والثقافة الذكاء البارز والطبيعة المعطاة .

من لا يعرف شبام عن قرب قرأ أو سمع ويسمع بها من بعد شفويا أو عن طريق مصنف محلّي أو عالمي .
• من أين قدمت المواقع الإلكترونية والقنوات والصحف الإلكترونية؟
من عقول وفكر وهي ليست وليدة زمن قصير ، إنه التاريخ البعيد لشبام الفكر والأدب . لذلك:

اقتباس :

بها اكثر الادباء والشعراء

• إلى أيّ مدى جغرافي بلغ تأثير الأدباء عبر التاريخ؟
وللتجارة نواميسها شرّعها ابن شبام . إنها مباني الطين الشاهقة التي وصفت بـ: " ناطحات السحاب " وإنها الفكر والأدب ، صدرت الأمثال والقيم .
اجتماعيا ، خلّدت شبام سلوكا إنسانيا تمثل في التواضع والتكافل وحبّ العمل والرضا والقناعة بالمقسوم ، أتى ذلك من نوافذ عدة منها وأهمها: نافذة العبادة لله عز وجل في عهود كان فيه الأغلب في غفلة عن ذكر الله ، يرفع الأذان من ثلاثين مسجدا .
الحديث عن مدينة شبام حديث عن التاريخ ونقول بغنى التاريخ الحضرمي دون سؤال وتصور: من هم خلف هذا التاريخ؟