عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2014, 05:15 PM   #174
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي





من أعلام الجنوب العربي : الشيخ علي مسعد البابكري

السبت 20 سبتمبر 2014 08:33 صباحاً


شبوة برس - متابعات عدن






1. الشيح على مسعد البابكري من قبيلة آل لسود سعد وهذه القبيلة تنحدر من قبيلة كندة، وورد في (تاريخ القبائل اليمنية) - الجزء الأول- اليمن الجنوبية للراحل الكبير حمزة علي لقمان (ص 327):«يتكون سكان منطقة الواحدي من القبائل الآتية:

- آل عبدالواحد- ذييب سعد - ذييب حمير - بني هلال»

ذييب سعد:

يتفرع من ذييب سعد:

-آل بابجار- آل نعمان - آل سعد حبان- آل سعد الشعب - آل بلعبيد.

آل سعد حبان:

يتفرع منهم عدة فخائذ منها فخيذة آل لسود.

آل لسود:

يتفرع منهم:

-آل بابكر في القويرة والكورة العليا والكورة السفلى وبهران وهينون والمعقر.

- آل عمر في الحميراء والجدباء والدعة

- آل جسار في الكروم وعرم

- آل الخدر في عمد

- آل عثيمان في الجدباء



الميلاد والنشأة:

الشيخ علي مسعد البابكري من مواليد منطقة (حبان) في السلطنة الواحدية في مطلع ثلاثينات القرن الماضي، وهو أكبر إخوته الستة (الذكور منهم خمسة) وينتمي الشيخ علي مسعد إلى أسرة زراعية عشائرية من كندة، تلقى تعليمه في مدرسة لتحفيظ القرآن في حبان، هاجر إلى المملكة العربية السعودية في صدر شبابه وأقام فيها حوالي خمس سنوات، وعاد بعد ذلك إلى أرض الوطن.



حيث التحق في سلك الخدمة العسكرية في مستعمرة عدن، ورقي إلى رتبة (رقيب أول) وخدم في جزيرة سقطرى قرابة خمس سنوات، وذلك في مطلع خمسينات القرن الماضي، ورقي بعدئذ إلى رتبة ضابط وأسندت إليه قيادة الحدود الصحراوية لأرض ما كانت تعرف بـ «الجنوب العربي».



والتي كانت تمتد من واحة البريمي في ساحل الإمارات المتهادنة Trvcial States Coast (وتحديداً في إمارة أبوظبي) وحتى الوديعة، ونشأت للفقيد الشيخ علي مسعد البابكري علاقات صداقة مع العديد في شيوخ المنطقة بحكم عمله في مناطق حدودية ولاسيما علاقته بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.



ملكة بريطانيا تكرم الشيخ البابكري:



أثناء زيارة جلالة الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا في 27 إبريل 1954م،أنعمت بوسام الشجاعة على الشيخ البابكري مكافـأة له على مثابرته وتفانيه في خدمة الإدارة البريطانية وجاء التكرم مع عدد كبير من موظفي الجهازين الإداريين المدني والعسكري لمستعمرة عدن ومحمياتها الشرقية والغربية.



الشيخ البابكري في كشف موظفي عدن ومحمياتها:



ظهر اسم الشيخ علي مساعد البابكري في كشف الموظفين Staff List لموظفي عدن ومحمياتها الشرقية والغربية، وورد اسمه ضمن جهاز الاستشارية لمحميات عدن الغربية بوظيفة نائب مستشار مبتدئ تحت التدريب Cadet Jonior Asstt.advisor وأنه التحق بالخدمة في 25 سبتمبر، 1965م وظهر معه في نفس الوظيفة الشيخ صالح فريد العولقي، أطال الله عمره ومتعه بالصحة.



ومن الذين ظهرت أسماؤهم في إدارة المستشارية لمحميات عدن الغربية: عبدالله شوطح وفضل حسن عولقي وعيدروس علي السليماني وعبدالقادر صالح ميسري وسعيد محمد عشال وحسن مسعد الحمزي، والسيد حسين الوزير وعبدالله مهدي الشقاع والسيد هاشم مصطفى وحمزة جعفرأمان ومحسن محمد موافي وعلي محمد فيروز وناصر صالح غرامة ومحمد علي مصري وغيرهم.



عمل الشيخ علي مسعد البابكري ضابطاً سياسياً للمنطقة الغربية الجنوبية من المحميات الغربية، وهي سلطنة العوالق العليا وما جاورها من المناطق المحاذية لسلطنة الواحدي، إحدى سلطنات محميات عدن الشرقية، وفي منتصف الستينات انتقل إلى منطقة أخرى شملت ردفان والضالع.





بطاقة رسمية من الطيران المدني




الشيخ البابكري وتداعيات حادث الطائرة:



إثر سقوط الطائرة التي أقلت الأمير محمد بن سعيد الواحدي في 22 نوفمبر، 1966م ومجموعة من الضباط وعدد من تجار الواحدي تم توقيف السلطان ناصر بن عبدالله الواحدي على إثر اتهام شقيق المجني عليه بضلوعه في الحادث.



وتم تنصيب الأمير علي بن محمد بن سعيد الواحدي، أميراً لسلطنة الواحدي والشيخ علي بن سعيد المطهافي، نائباً وحاكماً لشؤون القبائل والشيخ علي مسعد البابكري، ممثلاً للواحدي في المجلس الأعلى الاتحادي، وكانت رئاسته تتم دورياً، وكان الشيخ البابكري آخر رؤساء ذلك المجلس وهي الفترة العصيبة التي تطلبت رجلاً يتحلي بقد كبير من الشجاعة والإقدام.



الشيخ البابكري في كتاب جوليان باجيت:



وردت وقائع هامة في الساحة تم التوثيق لها في كتاب (المركز الأخير: عدن 64/1967م .last Post Aden، حيث أشار الكتاب في الصفحة (232) أن «الجبهة القومية أصدرت بياناً في 8 أغسطس 1967م شجبت فيه لجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار في مسماها لجمع الأطراف المعنية في الجنوب في طاولة مستديرة نظمتها في جنيف بسويسرا»، وأشار الكتاب في الصفحة (233) أن «القوات البريطانية أكملت انسحابها من المناطق الريفية مع نهاية يونيو 1967م».



أشار الكتاب إلى القنبلة التي فجرها الشيخ علي مسعد البابكري، رئيس المجلس الأعلى الاتحادي بالوكالة في 28 أغسطس، 1967م عندما أعلن أن ما لا يقل عن ( ولايات قد سقطت في يد الجبهة القومية (nlf) باستثناء لحج، ولذلك فقد وجه الشيخ البابكري الدعوة لقادة جيش اتحاد الجنوب العربي (saa) وأبلغهم بأنها ثورة شعب لا يمكن الاعتراض عليها.



ولذلك اقترح عليهم تولي مقاليد أمور الدولة الاتحادية، إلا أن القادة اعتذروا عن الموافقة من انطلاق مبدئي.



وهو عدم تدخلهم في السياسة، وعلى خلفية ذلك الاعتذار قدم الشيخ علي مسعد البابكري، وزير الطيران رئيس المجلس الأعلى الاتحادي استقالته من مهام منصبه مع وزير آخر، وأغلب الظن أنه حسين علي بيومي.



الشيخ البابكري وصاحب (ناصر العرب)



(توم ليتل) أحد عمالقة وكالة رويترز في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وصاحب الكتاب المشهور (ناصر العرب) وصاحب كتب أخرى منها ( الجنوب العربي - ساحة صراع)south Arabia..arena Of Conflict، والذي أشار في الصفحة (172) منه أن« الشيخ علي مسعد البابكري، عرض قادة الجيش تسلم السلطة، إلا أن المندوب السامي البريطاني السير (همفري تريفيليان)، رفض العرض المقدم من الشيخ بحجة أن قوات الجيش متعاطفة أو متواطئة مع الجبهة القومية وعلى خلفية رفض المندوب قدم الشيخ البابكري استقالته ضمن ثلاثة وزراء اتحاديين».



الشيخ البابكري في (رمال متحركة) مع (ديفيد ليدجر):



أما ديفيد ليدجر صاحب كتاب (رمال متحركة) (ترجمة عمر علي العفيفي)، فقد أشار إلى الشيخ البابكري في كتابه السالف الذكر في موضعين (ص 116).



حيث أفاد أن «الشيخ علي مسعد البابكري، الذي دخل مؤخراً إلى الحكومة الاتحادية كوزير للطيران، وأنه كان أحد صغار المسؤولين السياسيين في السابق، فقد وصفه زميل له بأنه ذو رأس كالخروف وعقل كالمعزة وقلب كالأسد والصفتان الأوليتان عاريتان عن الحقيقة».



وفي الصفحة (133) أشار ليدجر بأن «الشيخ البابكري (خلف الشيخ علي عاطف الكلدي السيء الحظ كرئيس) طلب من قادة الجيش تسلم السلطة إلا أنهم كانوا منقسمين على أنفسهم وقدم استقالته وعاد أدراجه إلى أرض الواحدي. وأعلن تأييده لجبهة التحرير وجمع القبائل لمحاربة شرطة الجنوب العربي المحلية، التي أصبحت موالية للجبهة القومية».



الشيخ البابكري واستقرار دام (35)عاماً في السعودية:



نزح الشيخ علي مسعد البابكري إلى أرض المملكة العربية السعودية بعد نيل البلاد استقلالها في 30 نوفمبر 1967م وأقام فيها منذ يناير 1968م حتى وافته المنية عام 2003م.



الأيام - نجيب محمد يابلي:

رجال في ذاكرة التاريخ



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس