عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2011, 04:51 AM   #2
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]
رائعه المبدع الشاعر الفنان (عبدالله الشريف)

نترك التعليق لما بعد الاستماع .

كنت ( أنت ) أول السامعين فأين تعليقك ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مما قاله الشاعر :



وكلما زاد البياض أخشى سويعات المغيب
ترى بياض السنبلة يعني حصاد السنبله
الشيب ماهوعيب لكن ما فعل بي الشيب عيب
لاهو يطمّني ولو طمنت ظبي جفّله
ولو صبغت الشيب خانتني جذوعه من قريب
وأصبحت في عين الظباء غشاش والدهر أهمله
ما أبغى الفتاه تقول واعماه يا الشيخ العجيب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صوتك يقول انك شباب وشيب راسك يخذله
الناس تثني عالعنب ولا يذمون الزبيب
لكن يبقى للعنب بأول قطافه منزله ....



مما ارتبط بالسريالية في المنطوق الفرويدي :



(1) اعتبار الفن نتاجا ووظيفة للشبقية الجنسية .

(2) إدخال مضامين غير مستقاة من الواقع في الأعمال الأدبية يرى فيها القارىء ما يدور داخل عالمه الخاص . نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(3) الرغبة في إنتهاب الذات وخطفها قبل أن تفنى الحياة وتحرير الغرائز والرغبات المكبوتة في النفس البشرية ومن ثم إشباع هذه الغرائز والرغبات اشباعا حرا طليقا .



يتضح ذلك من قول الشاعر : الشيب ماهوعيب لكن ما فعل بي الشيب عيب / لاهو يطمنّي ولو طمّنت ظبي جفّله ....



الخوف من سويعات المغيب .... نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إذا أنت كقارىء ترى فيما يشكو منه الشاعر وصفا لما يدور في عالمك الخاص وتشاركه الرأي فيما يقوله ودون إيمان منك بمراتب الحياة التي هي : ضعف ثم قوة ثم ضعف ثم نهاية حتمية إن لم نرد إلى أرذل العمر قبل تلك الحتمية المسلّم بها ، وأرذل العمر في نظري عقابا إلهيا دنيويا يسبق عقابا أخرويا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الخاطرة التالية للشاعرة شاعرة الجنوب ( يرحمها الله ) حوت متناقضات الحياة منذ الصرخة الأولى إعلانا بوفود مولود جديد وإنتهاء بوفاته :




-- خاطره - سقيفة الشبامي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة الجنوب [ مشاهدة المشاركة ]
على شاطئ بحيرة العشاق

هناك تناقضات شتى اجتمعت تحت سقف السماء الصافيه -- -- --

اختلطت الأشياء ببعضها البعض وهناك تغريد شجي قد انطلق يخترق الحجب ويحاكي في تلاحينه

نسيمات الهواء الرقراق وانعكاس ضؤ الشمس وكأنه يوحي للناظر وكأن

هناك غلالة من فضه قد انسكبت وتلألأت -- تتراقص بعذوبة على صفحات الماء المترامي الأطراف

تناغم --- وانسجام 0000

تغاريد الاطيار توحي بالامل تقلد في غناءها لحن هبوب الريح الهادئ وقت الغروب وشمس الاصيل

تتهادى بأستحياء تحاول ان ترى انعكاس وجهها الذهبي على صفحات النهر الخالد لتعانق بغزل

بغزل رقيق جنبات امتداده

نهر شهد على مر العصور حكايات 000 وحكايات 00

غرد ذات يوم طائر البلشون المهاجر بأشتياق وليفته التي غابت ولم تعد 00

وهناك يقبع في ركن قصي عاشقين لازالا في نشوه السعاده الغامره وورود الحب مزهرة في ايكهما

نظرت الى الزاويه الأخرى وجدت هناك رجلا اكل عليه الدهر وشرب يعتلي وجهه الاعياء وكان

عذابات شتى اثقلت كاهله 00

وطفل هناك يمرح وضحكاته البريئه تخترق عنان زرقة السماء الخلابه وقد منحت بسخاء جمالا

رائعا اكتنف جنبات المكان وانعكس سحرا غامضا وفرحا مبهجا

يالها من تناقضات اجتمعت تحت سقف واحد 0000

تشبيه يقترب الى درجة الكمال من طبيعة كوننا بكل مافيه من اتراح وافراح 000

وبقية من خلجات حس رقيق 000 وفكر متوقد اطنبت فيه علني استطيع من خلال ماطرحته هنا

حديث نفس حاولت ان اترجمهiلكم في صور بسيطه 000 واستميحكم عذرا سوف اطلبت لمن

يقرأ هرطقاتي 000 ان يتخيل ذلك الموقف من زاويه فكره ويبدي الراي فيما كتبت لنثري تلك


الصفحه كل حسب رأيه ونظرته الشخصيه 000

ولكم مني خالص الود

بقلم : الخنساء --- شاعرة الجنوب



ما سيرد تعليقي على خاطرة شاعرة الجنوب :


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]


عزيزتي الخنساء ( شاعرة الجنوب )

لم يعد للصورة التي أرفقتيها وجود .

لا بأس

كنت سأستعين بها لقراءة ما دار في مخيلتك من خطرات جانبية أخرى لم تسكبيها حروفا وكلمات على الورق وأنت تعدين خاطرتك ، فما يرفقه الكاتب من صور لا يأتي بتلقائية أو عفوية أبـــــــدا ( إسألي مجرّب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة )

بتخيل الموقف من قبلي وصلت إلى الإستنتاج التالي :


الحياة ... ما هي الحياة ؟ الحياة كالطود الراسخ ..... كالجبل الأشم .... وللجبل سفح وقمة ..... وبين السفح والقمة مسافة طويلة شاقــــــــــــة .


تلك هي مراحل الحياة وأطوارها .... شبهناها بسفح وقمة ومسافة بين نقطتين سنحتوي بها المتناقضات ( بل الحقائق ) التي اجتمعت تحت سقف السماء الصافية نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة......

سيعود طائر البلشون المهاجر إلى موطنه ، والعاشقان سيتوجان عشقهما بالإقتران وسيضعان معا اللبنة الأولى لأسرة جديدة ، أما الرجل الذي أكل عليه الدهر وشرب فهو في قمة هرم الحياة ولم تعد له أي مساحة كافية للمناورة بمحيط دائرتها وسيتردى ( حتما ) من أعلى قمة الجبل ليلاقي مصيرا محتوما يفسح على اثره المجال لغيره للإرتقاء حسب أولويات المسافة المقطوعة بين النقطتين ، والطفل الذي يسرح ويمرح ويطلق ضحكاته البريئه سيقطع المسافة ذاتها بين سفح الجبل وقمته على درب من قطعوها قبله ....


إنها الأطوار الحقيقية للحياة ... لم ترسمي منها إلا ظاهرها المعلوم ، وغضضتي الطرف عن ما يتخللها من إنقسامات وصراعات وعنف وجرائم وحشية يرتكبها الإنسان في حق أخيه الإنسان تحت سقف سماءنا الصافية نفسها ....

سبحان من يغيّر ولا يتغير .


إقرئي معي التالي لـشاعر النيل حافظ إبراهيم :

فاسترح أيها المجاهد وأهدأ
قد بلغت المراد تحت التراب
وعرفت اليقين وانبلج الــ
حق لعينيك ساطعا كالشهاب
ليت شعري وقد قضيت حياة
بين شك وحيرة وارتياب
هل أتاك اليقين من طريق الشك
فشك الحكيم بدء الصواب

المآل إلى التراب .......... الحتمية الوحيدة التي ينكرها الإنسان .

سلام .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السوريالية أشبه بالوجد الصوفي الذي ينتج عن الشطح ويتغير معه شدة وضعفا بوجود بعض الفروق ( وضع تحت الفروق عشرة خطوط لعدم الخلط ) .... والوجد وفقا لما تحدّث به عبد الله الأنصاري الهروي : لهب يتأجج من شهود عارض مقلق ذلك مايراه الصوفي ويتحصن ضده بالإتحاد مع خالقه ( وحدة الوجود ) وأكاد أجزم بأنك ترى مايراه الشاعر عبد الله الشريف وغيره من السورياليون ولكنكم تذوبون في ذواتكم ولا تتحدون مع أحد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



واليوم غيرني الزمن كني على نفسي غريب
لاني قويت أمضي معه ولا قويت افرمله
آقف وأنا متماسك (ن) لكني أودي وأجيب
الدهر وان ما طيح الشامخ تراه يململه
حتى اختراعات الزمان أشوفها لغز عصيب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من فاته قطار الزمن أصبح عدو ما يجهله
ياراسي الغالي تشيب اليوم ولا ما تشيب
اللي يشوف أتلى الزمان يقول يازين أولّه ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس