عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2010, 07:45 AM   #108
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حمزة [ مشاهدة المشاركة ]
طيب وعقيدة التجسيم هل الجميع معة او ضدة وانت يا ابن التريمي هل انت معة او ضدة كلا يدلوا بدلوة مع تقديري للجميع

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هنا كلاماً جميلاً وعلماً غزيراً لسماحة الشيخ العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته من أحد أشرطته يرد فيها عن ابن تيمية ، ثم بعد ذلك شرح شرحاً رائعاً ومفيداً عن المجاز في القرآن الكريم .
أسأل الله تعالى أن ينفع بها إخواني وأن يهدي بها كل ضال عن طريق الحق
أولاً : ما ذكره فضيلة الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني في الرد على من يتهم ابن تيمية رحمه الله قال :
[ يجب أن يعلم المسلمون جميعاً إن ابن تيمية رحمه الله أبعد الناس عن التشبيه كذلك هو أبعد الناس عن التعطيل ، والناس من حوله يميناً ويساراً ضالون عن الصراط المستقيم ، هو يعمل بالآية :
(( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) تنزيه دون تعطيل
(( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) إثبات دون تشبيه
فكل من يتهم ابن تيمية بالتجسيم وكل كتبه رحمه الله رد على المجسمة كما أنه يرد على المؤولة المعطلة ، وله كلمة تكتب بماء الذهب يقول :
" المشبه يعبد صنماً والمعطل يعبد عدماً كلاهما في الضلال لكن أحدهما أضل من الآخر ، المشبه يعبد صنماً يعني يعبد موجود لكنه يشبه بالأصنام وهذا كفر والمعطل يعبد عدماً أي يكون كالمعطلة الذين ينكرون وجود الله عز وجل ـ وتمام كلامه ـ المشبه أعشى والمعطل أعمى "
هذه الحقيقة ابن تيمية يجملها في هذه الكلمتين ويفصلها في كل كتبه .
ولذلك فلا يسمح لإنسان ينقل عن ابن تيمية ما يخالف المعلوم بالضرورة من كتبه
وأنا أقول هذه الكلمة لأن الأمر كما قال الإمام الشافعي :
" أبى الله أن لا يتم إلا كتابه " فقد يوجد كلمة مثلاً في بعض الرسائل زاغ خط القلم فيها إما من المؤلف أو من الناسخ وبخاصة إذا تكاثر النساخ فيما بعد ، حينئذ نفسر الجملة التي وقع فيها شيء من الإشكال برجوع إلى الأصول التي نحن أخذنا منه هذه الخلاصة
أن ابن تيمية منزه ليس بمشبه ومثبت للصفات وليس بمعطل ].
ثانياً : ما ذكره فضيلة الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله عن المجاز في القرآن الكريم قال :
[ ابن تيمية رحمه الله تكلم بكلام رائع جداً في هذا الموضوع ونحن منه نستقي،
الشاهد الذي بدى لي في خصوص الحقيقة والمجاز الذي ينفيه ابن تيمية على كثير من علماء اللغة الذين يستعملون كثيراً لفظة المجاز ويطبقونها على بعض النصوص الشرعية من الكتاب والسنة أن هناك خلافاً لفظياً من جهة وخلافاً حقيقياً من جهة أخرى
الخلاف اللفظي :
ابن تيمية يعتقد بوجود ما يسميه علماء اللغة في بعض النصوص مجازاً هو يؤمن بهذا لكن لا يسميه مجازاً ويقول هو حقيقة .
أضرب مثلاً واحداً فقط مما يسميه العلماء الذين يرددون على ألسنتهم لفظة المجاز ، يقولون مجازاً ويقول ابن تيمية هذه حقيقة وليست مجازاً
المثل في سورة يوسف عليه السلام قال تعالى :
(( وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ))
علماء اللغة :
يسمون هذا مجاز الحذف تقديره " واسأل أهل القرية "
ابن تيمية رحمه الله :
لا يسميه مجازاً لا مجاز حذف ولا مجاز آخر يقول هذه حقيقة ، ويحاججهم بنفس منطقهم ، لأنهم يقولون – علماء اللغة - :
" الأصل في كل عبارة عربية الحقيقة وأنه لا يجوز الخروج عنها إلى المجاز إلا إذا تعذرت الحقيقة "
فيقول ابن تيمية في اللغة ما هي الحقيقة :
الحقيقة هي : " المعنى الذي يتبادر إلى ذهن السامع للكلام العربي "
ففي هذا المثال من هو العربي الذي يفهم من هذه الآية ومثيلاتها في الاستعمالات العربية من الذي يفهم ظاهرها ، ظاهرها : اسأل القرية يعني اسأل حيطانها ، لا أحد يفهم هذا الكلام ،
إذن ما هو المفهوم من هذا الكلام العربي ، المفهوم هو ما يسميه علماء اللغة مجازاً
ابن تيمية يقول هذا ليس مجازاً لأن :
المجاز هو " الخروج عن الحقيقة إلى معنى غير متبادر لأول ما يسمع "
ما يخطر في بال إنسان أبداً المعنى المجازي إنما رأساً يفهم اسأل سكان القرية وركاب القافلة ونحو ذلك ، ويذكر أمثله على هذا من الاستعمالات العربية مثلاً :
يقول العربي " سرت والقمر "
القمر في السماء وأنت في الأرض من يفهم أنه سار هو بجنبك وأنت بجنبه ،
لكنهم يسمونه مجازاً ويقول ابن تيمية هذا ليس مجازاً هذا حقيقة لأنه لا أحد يفهم إلا هذا المعنى الذي أنتم تسمونه مجازاً لكن هو حقيقة ،
لأنه لا يمكن أن يفهم فيه إلا هذا المعنى الظاهر وهو المعنى المتبادر وهو الحقيقة وليس المجاز
مثال آخر " سال الميزاب "
هل يفهم أحد من هذا أن الميزاب المعدن ذاب من شدة الحرارة مثلاً لا أحد يفهم هذا الكلام ،
وإنما المعنى المتبادر لكل من يتكلم اللغة العربية
" سال ماء الميزاب "
كالآية السابقة تماماً ، إذن أنتم تسمونه مجازاً معليش لكنه هو الحقيقة إلا أنه فيه مخالفة لقولهم لأن القاعدة هي :
" الأصل في كل عبارة عربية الحقيقة وأنه لا يجوز الخروج عنها إلى المجاز إلا إذا تعذرت الحقيقة "
والحقيقة هي :
" المعنى الذي يتبادر إلى ذهن السامع للكلام العربي "
والمجاز هو :
" الخروج عن الحقيقة إلى معنى غير متبادر لأول ما يسمع "
إذن هم يقولون لا يخرج السامع من الحقيقة إلى المجاز إلا إذا كان هناك معنيان المعنى الأول حقيقي لا يمكن أن يكون مقصوداً إذن ننتقل منه إلى المعنى الآخر الغير متبادر فنسميه مجازاً
في هذه الأمثلة كلها ليس هناك إلا معنى واحد بتفاق الناطقين بحرف الضاد والمتفقين على ما يسمونه بالحقيقة والمجاز ، في هذه الأمثلة ليس هناك إلا معنى واحد هذا المعنى الواحد الذي يسمونه مجازاً هو الحقيقة بعينها .
هذا ما ذكره فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وتغمده بواسع رحمته
المرجع
شريط ( هل خلق الله آدم على صورة الرحمن ) لفضيلة الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله
أتمنى من جميع إخواني أن يقتنوا هذا الشريط فكم هو جميل أن تسمع هذه الدرر بصوت الألباني


أبن تيمية لايقول بالتجسيم وهذه فرية الحقها به خصومه رحمة الله عليه
أبن تيمية رحمه الله يتهمه متعصبي الأشاعرة بأنه مجسم وأنه قال بأن الله جسم تعالى الله عما يقولون ، وهذا الكلام مستهلك كثير يابو حمزة وأنت لم تكن أول من يثيره ولا آخر من يطرحه ونحن لم نأتي بجديد في هذه المسألة وكانت لها مناظرات ومناقشات طويلة ولاداعي لنشرها لأن هذا معلوم تهمة مبيته لخصوم الشيخ رحمه الله عليه حيا وميتا ، وافضل مايمكن أن تراجعه إذا أردت الحق قول المنصفين من الاشاعرة
والأزهريين
وقد قال أحد اقطاب الاشاعره فى جامعة الازهر أنه ينفى ويجزم ان يكون بن تيمية قال بالتجسم , ثم رأيت كتاباً اسمه (جلاء العينين فى محاكمة الاحمدين) ينفى صاحبه ان يكون بن تيمية صدر عنه القول بالتجسيم وما رأينا من ينسب لابن تيمية هذا القول الا بعض من متعصبى الاشاعرة فى القديم والحديث ولا أرى وجهاً لهذا الافتراء الا الحقد .
وأعلم أن أبن تيمية لم يشتم ولا يفتري على الامام أبو الحسن الاشعرى ,ويثنى عليه فى كتبه , ناهيك عن رجوعه وما جاء في كتابه " الإبانة " أنه رجع وأنه على مذهبا الإمام احمد بن حنبل رحمه الله إمام أهل السنة والجماعة 0

وهذه الدعاية اصبح المروج الكبير لها في هذا الوقت حسن السقاف في الأردن ولعلك شاهدت مناظرته للشيخ عدنان العرعور من سوريا وعلي الجفري ماعنده قدره على المناظرات غير الظهور في الفضائيات وقد عرف قدر نفسه0
عليك بمراجعة اقوال محمد رمضان البوطي الأشعري المتصوف وقد أنصف شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله وأنكر على من يقول عنه مجسم أو مجسد أو حشوي أو غيرها من الألفاظ وقد قلت لك أنه مستهلكة ولا داعي تأتي بها أظن أغلب من في السقيفة قد عرفوا ذلك وردا على سؤالك لي :
أنا إن شاء الله تعالى على عقيدة السلف رضي الله عنهم
واقول أن الصفات الثبوتيه لله تعالى على قسمين :
صفات ذاتية ثبوتيه وصفات فعليه ثبوتيه وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة ؛ فأهل السنة والجماعة يثبتون لله عز وجل ما اثبته لنفسه في كتابه أو اثبته له رسوله صلوات ربي وسلامه عليه في سنته الصحيحة فهم اثبتوا لله الصفات الفعلية الاختيارية القائمه به سبحانه وتعالى من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولاتعطيل وقالوا بان الله لم يزل ولا يزال فعالا لمايريد وانه يفعل مايشاء وهو على كل شي قدير واثبتوا لله الصفات الخبريه وينزهون الله عن مشابهة المخلوقين وغيرها من العقائد التي تعلمتها تحت ركب المشائخ أو قرأتها من كتبهم وهذه العقيدة الصحيحة في الله تعالى واسمائه وصفاته " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "

" إنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
"
  رد مع اقتباس