[حد من الوادي]

عبدالقادرمحمدالعيدروس : حضرموت .. والعدالة الانتقالية

2012/11/20 الساعة 17:03


ان توفرت اداره عقلانية لا دارة الحوار الوطني - وان تكرست جذور قويه للمدنية التي تطالب بها الجماهير وترسيخ مبدا الفيدرالية ومساحات الحوار واخد المشهد السياسي برمته لساحة الحوار ,, والقبول بهذا كمبداء تجريبي يتم من خلاله اختبار النوايا .

والعدالة الانتقالية بمعايير دوليه مرحب بها بحيث ان لا تتعالى فئة المتنفذين واصحاب السلطة ومراكز المال القبلي على بقية افراد المجتمع وتسود حرية الراي والحرية الاجتماعية وحرية راس المال وحرية كل الاقاليم بتخطيط مستقبل مناطقهم والحوار الوطني هو سبيل الذهاب لدوله مدنيه ان صحت الاقوال وصدقت النوايا ء وتنزهت النفوس وتبرئت من الضغائن .. بإقامة اقتصاد وطني حر ليس ممغنط وموجه من قبل المتنفذين في امور البلاد. وجماعات الضغط التي لا تريد ان تستوعب المرحلة , وتترك الاقاليم بالتصرف التام في موازنتها وشئونها في التوظيف المحلي ولها مجالس استشارية وحكومات محليه تنتخب بطرق نظاميه وقانونيه حره وقضاء عادل وفاعل يختار فيه اصحاب كفاءات وقدرات ونزاهة و من انزه العلماء اصحاب المدارس العلمية المشهود لها بالاعتدال بعيدا عن التطرف والغلو والقضاة المحترفين والمنزهين ومجالس تنميه وبلديات وتخطيط على اسس سليمه وانتخاب المجالس البلدية لعاصمة الاقليم وباقي مدنه وقراه وتتمثل في القدرات والكفاءات ولايسمح لأيا كان بالترشح لحتي لا نجد مجالسنا بعمائم الشوباني والعدة وان لا ينتخب من له يد طولي ووجاهات وسلطه وله مقدره بدفع المصاريف بل يسمح بالترشيح حسب معايير متقدمة ومتطور بالكفاءة والقدرة والحنكة والخبرة والتخصص العلمي المشهود لكي تأتي بالخير على البلاد والعباد وان لا يترك للأحزاب فرصه للتصرف بشئون البلاد مرة اخرى والتدخل في امورها المالية والاجتماعية والمراتب والوظائف الإدارية وعليهم العمل سياسيا فقط لما يحفظ لهم حرية الراي السياسي والتعبير والمساحة الواسعة في العمل الوطني والمجتمعي ليستطيعوا تقديم برامج عمل تخدم البلاد . و منظمات المجتمع الوطني والصحافة الحرة والمنتديات الوطنية وتشجيع الجمعيات الاجتماعية الخيرية وعدم السماح لها بالتدخل في شئون الدين والحياه المدنية التي زادوها عبثا واشكالا وقسموا المجتمع لفئات ومستويات بليدة وغبيه وغاية في الجهل والتأخر والانتماء المالي القبلي الديني المميت وجعلوا من منابر مساجدنا شررا مستطيرا تتناثر منه سموم الحقد والفتنه والدعوة الي الارهاب والتبرعات لفئات الحقد الغامضة ولم يدعوا ولا مره واحده لانقاد شعب ابين وتهامة من ماحل بهم من ماسي هم كانوا السبب الاول والاخيرفيها ولم ينظروا لفقراء البلاد بل تخطوا الافق – والله عزو جل يقول الاقربون اولى بالمعروف صدق الله العلي الطعيم

وحضرموت – هو الاسم الاقدم والاعرق الذى ساد جنوب الجزيرة العربية


وقد امتدت دولة حضرموت حسب المصادر التاريخية الي اجزاء واسعه من ارض اليمن وكدا اجزاء من ساحل عمان التي تشمل كل امارات الخليج العربي الان و عمان والسعودية وكانت حاضرة حضرموت هي شبوه إي ميفعه وكان لبو طويرق الكثيري فضل كبير في المحافظة على رقعه الدولة الحضرمية الكبيرة انداك رغم ما واجه من اعتداءات خارجيه وتدخلات في شئون حكمه ولم يكن لتلك الدويلات في ما يسمى بجنو ب اليمن انداك إي وجود بل هم من سكان الوادي والساحل الحضرمي المنتشر لمساحات داخل الصحراء والساحل الممتد لحدود البحر الاحمر حين تكونت اراضي تهامة والتي سميت بعد دلك باليمن السعيد وكان لمفهوم الهوية الحضرمية اساس في مدرسة حضرموت العالمية في تريم ولم يستطيعوا العابثين بتاريخ الارض الحضرمية من تغيير هذه الهوية وان استطاع النظام الشمولي ان يمسح تلك الهوية محاولا , ولكن دون جدوى فتمسك الحضارم بهويتهم يعتبر كعقيده مقدسه لديهم ولم تستطع تلك المفاهيم المغلوطة والتعاليم الاشتراكية العلمية ان تنخر هدا العمود العظيم لهوية حضرموت الموغلة في القدم اوان تسوس كيانه بتلك التعاليم المستوردة من نيكاراجوا وكوبا ودويلات الاتحاد السوفيتي الشرقية الاشتراكية ودول امريكا اللاتينية ويوغسلافيا سابقا والدول العربية التي اعتنقت كثيرا من المذاهب كالبعث والقومية العربية والاشتراكية ودول الحياد الايجابي واخيرا التضامن الاسلامي الذى لايزال كشعار فقط فارغ من مضامينه والدليل ما يجرى في غزه فاين التضامن الاسلامي واهدافه ومبادئه ,,

ومايبيت بليل ضد المصالح الحضرمية لم تكفيهم تلك الثروات المنهوبة من السلب والنهب وما ز رعوه في اداراتنا وشركاتنا من موسادهم وماحصل من اغتيالات للقيادات الامنيه والعسكرية وهواة المدنية لم نسلم من مصائبهم والامل في العاملين بالشركة بالمسيلة ان يقفوا مع مديرهم وان تتحرك جماهير حضرموت في مؤازرة اخوانهم العاملون هناك وان لا يتركوا المؤامرة تأخذ مديرهم الحضرمي الاصل والفصل .. مع اننا لا نتمنى ان يحصل مالا يحمد عقباه وان تعالج الامور بالعقل والحكمة التي يتغنون بها ؟ والطامة الكبرى ظهور جماعات تدعي بانها من ابناء حضرموت تقدم مشاريع تقسيم لحضرموت الكبرى لثلاث محافظات كما طالعتنا الاخبار لأغراض في ضعاف النفوس هؤلاء المتحدثين باسمنا دون ان يستادنوا ويتحدثوا باسم حضرموت وكان لهم الولاية على هدا الشعب الطيب وهذه مشاريع خطيره تمزق هدا البلد وتاريخه وارثه وتراثه وحضارته والقيم التي تربي عليها والمثل والاخلاق التي يحاولوا اختراقها وأيا كان هؤلاء فليس لهم أي حق بمطالبات لا تأتي من صميم هذا البلد واهله والاستفتاء على كل صغيره وكبيره وقضايانا ذات البعد الوطني تؤكد على اعداد دستور متوافق مع كل القضايا ذات البعد الوطني

والمشاركة الحقيقية في الحوار بنديه كامله ولايجوز العودة للخلف لما قبل الوحدة وعهود الثورات والنكسات ومالينا اليه من تأخر ولولا ثورات العالم العربي لكنا في مقدمة الامم مثل الهند والبرازيل وكوريا والقاره الأوربية واليابان وكان نصيبنا هو الافضل من حيث الارض والثروة والا نسان وسنكون في مقدمة الامم الصناعية والاقتصادية والزراعية والمالية وبقينا بين حانا ومانا من تيارات قوميه واشتراكيه وتيارات اسلاميه وتقوقعنا وذهبت ريحنا وتخلفنا عن ركب الحضارة وتلك الثورة التقنية والتكنلوجية والإلكترونية وثورة الاتصالات والصناعة الرهيبة التي اجتاحت مجتمعات صغيره واقل منادره وثروه وارض وانسان بسبب هده الخزعبلات وهؤلاء المهرجون , والديمقراطية والحوار اساس من اسس الدولة المدنية وشعور القوى الرجعية بخطورة فضح ممارساتها المتطرفة والخطرة وان قيام دوله مدنيه يهدد كيانها القبلي المتأخر – كل هذه المتناقضات يجب الإجابة عليها كأسئلة مهمه لقيام الدولة المدنية وادابت الجليد الذى تعيش فيه هذه القوى المتعفنة سيخرج البلاد من هذا الكابوس المزعج والذى عايشناه طويلا في جنوبنا وشمالنا والذى شوه الوحدة وجعلها لا تفي بأي مقومات يطالب بها الشعب في البلاد كلها وان اتضحت لنا الدلالات واطمنا على طمس تلك الهوية الممغنطة المتلثمة ستكون ارجحية التفاعل مع تلك الحوارات اقرب للحقيقة التي نطالب بها ولماذا نبعد كثيرا فالأمثال امامنا وجوارنا لماذا لا نعتنق نظام الامارات العربية المتحدة الشقيقة فكل اقليم يحكم نفسه بنفسه وبكل مقدراته وخيراته ومساحة ارضه وقد كان هذا النظام موجود في امارات الجنوب العربي وعدن والذى لم تنظم اليه دولتي العيطين والكثيري ويقول المثل اللي مارضابه .... شربه .... فالتطبيقات متوفرة واقرب لنا من التنظير وضياع الوقت حتى وان كان مؤقت ..

عبدالقادرمحمد العيدروس

Email: [email protected]

حضرموت برس