الموضوع
:
نسخة مخبّـأة
عرض مشاركة واحدة
04-21-2011, 12:25 PM
#
4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
رقم العضوية :
1156
تاريخ التسجيل :
Apr 2004
المشاركات :
19,478
التقييم :
1988
مستوى التقيم :
ما اقتبسته أدناه ليس دفاعا عن مسرور ، هذا الهامة يعرف يدافع عن أطروحاته ، وليس للإثارة بقدر ما هو حفظ وخوف من مقص أوحذف .
هنا الأمان ... هنا قلعة الشبامي المحصّنة ... هنا دار أبو سفيان من دخله فهو آمن
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي
[ مشاهدة المشاركة ]
نعود لإستفسار الأخ مسرور عن معنى تلك الكلمتين التي جاءت في الاقتباس
تشتهر مدينة ( هرر ) بزراعة أجود أنواع القات المعروف بالهرري ، وأثناء اقامة شاعرنا خميس كندي أنصرف نحو تعاطي القات ، فقد رأى فيه سلوته وتتسلية له ، ومفعولا مأثرا ينسيه همومه وأحزانه ووحشته في غربته ، ومن تأثير القات عليه قال في أحد قصائده متخلصا من الاستهلال :
ثم قال من بيت سمير القات واصناف البخور= لاهم من دنيا ولا مشغوب من خرج الزقور
وهذا خروج عن المألوف فعادة الشعراء يقولون ( قال من بات سمير الجاه ) والجاه هو النجم القطبي ، ولكنها ( مرحلة الممرقن ) عند مخزن القات ..!!
( الممرقن ) يصل الى مرحلة
الممرقنة
أثناء تعاطيه القات
بإ
ذ
مان
شديد ، فمن المعروف أن تجاوز تناول عقارة ( حزمة محددة ) من أغصان القات تؤدي بمتناولها الى الشعور بثلاثة مراحل:
الأولى : مرحلة الإنتعاش والتكيف ، حيث تبدو علامات الانتعاش والفرح والبهجة والسرور على وجه المخزن ، ويبدو بشوشا يضحك وينكت ويتحدث عن مغامراته وانجازاته .
الثانية : مرحلة الصمت والتأمل : وهي ال مرحلة التي تأتي بعد اللهو وينتقل فيها الى الصمت والتفكير في جديه ، حيث أنه يبدأ في هذه المرحلة برسم مشاريع وهميه عاده ما تنتهي بالفشل.
الثالثة : مرحلة التضجر والغضب وتأتي في الساعة الأخيرة من التخزين الطويل وتبدو فيها علامات الغضب الشديد مرسومة في وجه المخزن وتستمر الى ما بعد رمي القات وعاده ما يتخلص منها المخزن بالنوم لتجنب المشاكل مع من حوله .
.
أخي ابو عوض الشبامي
بداية .... لن أختلف معك في أن
عقارة
قات تعني حزمة قات
( أو ما يسمى شكل في اليمن )
طريقة كتابتك
للمرقنه
وإدخالها في جمله
أثبتت لي جهلك بها ولذلك همت بنا في وصف تفصيلي لا داعي له للتغطية على ذلك الجهل
.
كلنا يعلم أن متعاطي القات يشعر بالغثاء والضيق فور الإنتهاء من مضغه ويبدأ في حك راسه
وعدم الثبات في جلسة مريحة بسبب كثرة الحركة التي تعقب لفظ القات تطابقا مع :
( راحت السكرة وجاءت الفكرة )
قال كندي واصفا حاله مع القات :
خذ لك عقاره وبيت زم
تمسي ممرقن كما السكران
يقول أهلنا في حضرموت لوصف سكون طفل صغير ...
اليوم عوض
م
سكّن
... أي هادىء وأصلها
سكن
وخميس سالم الكندي كان
ممرقن بالقات
.... وأصلها
مرقن
... ومرقن ( أو بمعنى أدق
ميرغام
باللغة الصومالية وتحديدا لهجة أبناء الصومال الغربي الواقع تحت السيطرة الأثيوبية ) تعني وصول مرحلة الكيف ( قرحة القات ) وليس مرحلة التعاطي بإدمان ... لأن مدمن القات أو
المولعي
حسب الوصف اليمني مدمن أصلا ولا يصل لمرحلة إدمان لأن الإدمان يعني الإحساس برغبة شديدة في تعاطي مادة مخدرة أو منشطة
أرجو أن أكون قد أوضحت .
خلاص الخلاصة ..... يعاني كثيرون من صعوبة في التفريق بين الضاد والظاء ..... أما حضر حضرموت فمشكلتهم تكمن في صعوبة التفريق بين الدال والذال
سلام .
[/QUOTE]
التوقيع :
[email protected]
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 04-21-2011 الساعة
12:51 PM
سالم علي الجرو
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها سالم علي الجرو