[حسن البار]

عفا الله عمّا سلف

إعتبرها صفحة جديدة ناصحة البياض املائها بالكتابات الهادفة الهادئة .

للجروح بلاسم كفيلة بازالة جميع آثار تلك الجروح .

اعلاها اقربكم مني منزلا يوم القيامة ...

وأدناها ومن عفا وأصلح ...


تابعت مجريات بعض أحداث الشغب داخل السقيفة

تتفاوت نسب الخطاء بين المتصارعين والمتحاورين . وكل ابن آدم خطاء

نحن اليوم أمام وقفة صادقة مع مشرف هذا الصرح وبانيه .

متطلباتها نخوة وشهامة وحبا وتقديرا وسعي حثيث الى ما فيه مصلحة هذا البنيان الشامخ .

نتخلى عن معاول الهدم ونستبدلها بوسائل التعمير والبناء.

وكلها معاني ينطوي عليها حديث الكلمة والقلم فبهما التشييد والبناء وبهما الهدم والاطاحة .

من وقف سيدي مع كلمة حق صدرت من فكر مخالف لا يعني بالضرورة انه رفع لكم سيف العداء او تخلى عن معاني الحب والاعجاب لشخصكم الكريم .

وكل مصلح لا بد أن يكون على علاقة حميمة مع طرفي النزاع .

عذر مزاجه شكر على صدركم الواسع الرحب