عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2011, 11:45 AM   #7
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس :
ابو محمد سألتك بحق هذا الشهر الكريم .

انت تدرك ان الحوار لكي ينتهي الى نتيجه يجب ان يكون بين مجموعه من المتحاورين يملك كلاً منهم اوراق او كروت للضغط والمبادله بكروت اخرى .

فما هي الكروت الذي يملكها محمد سالم باسندوه او (اشتراكي) يسين سعيد نعمان وعباد مقبل ؟؟

هل يملكون كرت الاصطفاف الجماهيري من خلفهم ؟؟

هل يملكون كرت السند القبلي والعسكري ؟؟

هل في مقورهم تحريك القوى الاقليميه او الدوليه كبيدق على رقع شطرنج الحوار ؟؟


أخي الواقعي

لماذا اختزلت المعارضة في شخص محمد سالم باسندوه وياسين سعيد نعمان ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ندرك أن ياسين وباسندوه ومن في حكمهم من الجنوبيون والشماليون كذلك كالحزب الوحدوي الناصري وحزبي الحق والقوى الشعبية الطائفيين الزيديين لايشكلون رقما يذكر في المعادلة السياسية اليمنية إن لم يحتموا بقوة أكبر تدبر الصراع نيابة عنهم وربما تستأثر بنصيبهم من الكعكة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المجلس الإنتقالي الكرماني ( نسبة للإصلاحية توكّل كرمان ) لا يتوافق مع خيارات المعارضة وولد ميتا وقبر فور ولادته نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يرى المؤتمر الشعبي العام ( الحزب الحاكم ) أن من يسمون بشباب الثورة مجيشّون من قبل أحزاب اللقاء المشترك وللتجمع اليمني للإصلاح النصيب الأكبر من المرابطين في الميادين العامة بالمدن اليمنية ، ولو قبلت أحزاب اللقاء المشترك بالحوار كمدخل لحل المعضلة السياسية القائمة فتستقطب معها المستقلون من الشباب والحوثيون والمعارضة الخارجية والحراك الجنوبي وستطرح تلك القوى مجتمعة مطالبها وتصوراتها لمستقبل الدولة اليمنية وسيفضي حوارها إلى تشكيل مجلس إنتقالي برئاسة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي تشارك فيه ألوان الطيف السياسي اليمني ، وبعيدا عن المهاترات الكلامية والضجيج الإعلامي لقناتي سهيل والجزيرة والقنوات الحكومية اليمنية يرى المراقبون أن انتقال السلطة أصبح قاب قوسين أو أدنى وسيعقبه حوار وطني .


إن اشراك جميع مكونات المعارضة في المجلس الإنتقالي والتحاور معها كقوى وطنية يمنية سيحول دون تنصل التجمع اليمني للإصلاح من تحالفه مع أحزاب المعارضة تحت مسمى اللقاء المشترك وسيفوت على القيادات الفاعلة والرئيسية فيه ( ومن ضمنها حميد الأحمر المدعوم قبليا واخوته ) من إطالة أمد الصراع مع النظام الحاكم لإسقاطه عبر الضغط الشعبي والحزبي والإنهاك المتوالي للقوات المسلحة ومن ثم همينة الإصلاح على القرار السياسي وتهميش بقية أحزاب المعارضة المتحالفة معه مضافا إليها الحوثيون والحراكيون ومعارضة الخارج الجنوبية .


بإعتباره صاحب الرصيد الأقوى جماهيريا وماديا أيضا بما يمتلكه من وسائل دعم ذاتي سخرّت لترسيخ قاعدته الجماهيرية الإستقطابية فإصرار حزب الإصلاح على القفز إلى سدة الحكم بالطرق الإنقلابية قد يؤدي إلى ترجيح إحتمالات قيام حرب أهلية وزعزعة أمن وإستقرار دول الجوار وخطوط الملاحة البحرية الدولية ، ونسبة لوجود عناصر متشددة ضمن أجنحته المتعددة فإحتمالات تحالفها مع التنظيمات الإرهابية وعلى راسها تنظيم القاعدة واردة في كل الأحوال .


من واقع الإدراك الإقليمي والدولي لمجريات اللعبة السياسية في اليمن فإعلان عجز الرئيس والمبادرة بتشكيل المجلس الإنتقالي سيؤدي إلى إشراك القوى السياسية من معارضة وموالاة في الحكومة الإنتقالية وفتح باب الحوار بينها بإعتبارها ممثلة للأطياف السياسية دون تمايز ، ولقطع الطريق على مسألة إنتقال السلطة والحوار اللاحق لها أقام التجمع اليمني للإصلاح بعض بؤر التوتر في مناطق نفوذه القبلي والديني القريبة من العاصمة صنعاء لإضفاء الطابع العسكري على الصراع يؤخر تنفيذ أي مبادرة ويؤدي إلى حسم الموقف ببدائل أخرى خلافا للحلول السياسية تضمن له الهيمنة على أي حكومة مستقبلية تقام على أنقاض حكومة المؤتمر الشعبي العام ، وتوجه من هذا القبيل سيهمش القوى المعارضة الأخرى وسيجعل منها تابعا للتجمع اليمني للإصلاح ومنفذة لأجندته في تسعير الموقف وسيحد من قدراتها على منافسته أو تشكيل إئتلاف سياسي معه شبيها بالتحالف المصلحي القائم حاليا في المستقبل البعيد المنظور الذي سيأتي عقب حروب طاحنة إن لم يغلب الحل السياسي الذي اتضح أن القبائليون الإصلاحيون والمتشددون من أمثال الزنداني يرفضونه .


كل أوراق الحل في يد الشقيقة الكبرى ( السعودية ) التي تمسك بالعصا من منتصفها بين الأركان الرئيسية لمراكز القوى والنفوذ ممثلة في الأحمريون المؤتمريون والإصلاحيون والقبائليون ، أما الأتباع من الأحزاب السياسية الأخرى فلا حول لها ولاطول ولكنها لن تسمح للإصلاح بتهميشها واستخدامها كأدوات ضغط في حربه السياسية والعسكرية مع المؤتمر الشعبي العام ورموزه .


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 08-04-2011 الساعة 11:57 AM
  رد مع اقتباس