عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2015, 06:18 PM   #1
ابوسعدالنشوندلي
شاعر السقيفه

ما اجملــــــــــــــها!!!

مآ أجملــــــــها
كلّما فكّرتُ فيها طار قلبي نحوها شوقاً وحباً,,
واذا رأيتها عبر الشاشة اكاد الصق قلبي بجمالها.
ولذا كتبتُ اليها هذا الحنين:

قف حاديَ العيس..ذكرتُ جمالها
قلبي لها يهفو وعيني تسبلُ

ياراحلين الى ثراها حملّوا
قلبي يتوق الى الصفآ ويؤّمل

ويطوف يلثم ركنها متلّهفاً
جسمي فماً اضحى هناك يقّبل

قلبي يعانق بابها وجلالها
ويلّفني شوق الضياء يسرّبل

ووقفتُ خلف مقامها بمهابة
وعيوني ترقبها جوىً تتأمل

وشربتُ مآءً صافياً متضلّعاً
ياشربة منها شُفيتُ وأنهلُ

وكأنّ اوجاعي انمحت بلقآئها
ياليت قلبي كل حينٍ يرحل

اطلقتُ دمعاً إذ بدت انوارها
لمّا التقينا!..كان ذاك الأول

فكّرتُ في يوم الوداع تألماً
اخشى اموتُ وكيف عنها أُحمل؟!

قلبي تصّدع واكتوت آماله
لمّا افترقنا كل عينٍ تهطل!

مرّت سويعات بيوم فراقنا
فحسبتها قرناً وكانت أطول

قد كنتُ في تلك الرّحاب منعّماً
واليوم قلبي في النوى يتقلقل

ويشير قلبي كلّما هبّ الصبا
كيف اللقاء؟متى اليها أُنقلُ

قلبي اليها الكعبة الغرّاء قد
ناخت مشاعره وقام يرّتل

قلبي خفوق يقتبس انوارها
ويثور شعري لهفة يتغزّل

من حضرموت اتيتُ اطوي بيدها
شوقاً لمكة حالماً اتململ

اخشى المنيّة انْ تدّقَ تعجلاً
مسمارها في النعش ثم تكّبل

وهناك تغرق في التراب مطّيتي
وغدوتُ في لجج الثرى اتغلغل

جدثي بهيصم..لو تحرّك خطوة
لوجدته نحو المشاعر يرحل

هذا ابوسعدٍ..الهي راجياً
يلّغني مكة.. انني مستعجل


شعر//ابوسعد النشوندلي ..شبام-حضرموت




  رد مع اقتباس