[حسن البار]

الباقديم
أسرة سيبانية معروفة بالشهامة والشجاعة والتواضع يمازجها حكمة وشاعرية ورجاحة عقل تقطن بعض قرى وادي دوعن ولعل غالبها في منطقة ( رحاب ) ...

عرفت منهم الكثير وكلهم صفوة لا غثاء بينهم .

ومنهم الشاعر / الجويد باقديم رحمه الله عرفته كريما شهما بسيطا متواضعا .

في آخر لقاء جمعني بأخي الفنان حسن السري أطلعني على مساجلة جميلة بين الجويد والعم حسين المحضار عليهم رحمة الله . ستكون من مواد كتابه ( ذكريات وأسرار بين السري والمحضار ) .

حسن باقديم أهدانا هذه الكنوز الشعرية المنطوية على كم هائل من المحسنات البديعية والمعاني العميقة بسهلها الممتنع مع قدراته النادرة في الصياغة المحبوكة للقصائد الشعرية باوزانها المستقيمة ومعانيها الغزيرة .

من شعراء السقيفة من لا تحتاج الى جهد ووقت عندما تتصفح قصائدهم وأشعارهم لان تراكيبها الشعرية غاية في الابداع والاتقان مع سهولة وبساطة في الفاظها . تتشكل لهم مفرادت اللغة في لوحة بيّنة يختار منها الانسب والاوضح والأسهل .
فيكون الناتج مقطوعة شعرية يسهل على الجميع تصفحها وقراءتها بصورة ميسرة وبسيطة . ( ومنها القصائد التي بين أيادينا ) .

اما الآخر فتحتاج الى وقت وجهد ( وحبتين بنادول ) من أجل إكمال قراءتها بتراكيبها المعقدة والفاظها المتكلفة واوزانها المعقدة . وبعدها تحتاج الى فترة نقاهة وراحة عندما تنتهي من هذا الجهد . ولعلنا نقع بين الحين والآخر في شئ من ذلك .

أرحتني أيها الشاعر الهمام بطرح هذه المعلقات الشعرية .

وهي مرجع هام سبقك بها أخي الشاعر المجيد ( عبدالله الجعيدي ) وأنتما نجمان شعريان نفاخر بهما ونتمنى أن تكونا مرجعا لمن بداء مشواره الشعري لتكون انطلاقته سليمة وميسرته صحيحة

لك مني تثبيتها لأهميتها