( هذه القصيده للوالد حسن محمد باقديم ) مهداه الى سليمان قروان باعصبي باقروان
قال من بات راسه من ضواربه ينقح = من مشقات ومشاطين عصره وزامه
مامعه للطرب شرغه ومكرته تمسح = من شواغله وشدوهه وكثر اهتمامه
في المهمات بافك المقرص وبافتح = من عاني وشرف بانشرف مقامه
حيث مايوجد البارود والنار تسرح = من شوابي مصابيح البرد والجهامه
بسقي البدر وسليمان من عتم يذلح = لاخمج فيه ولا دغل داخل دقامه
ياسليمان كل ماعون من ماه ينضح = والملحم من اعيوبه عجز في لحامه
والنوايا سراج الليل دربك مسمح = والادب مال من ضيعه ضاع احترامه
والنصيحه مع الجاهل كما السهم تجرح = والعوافي عسيسه من وقاحة كلامه
مامعه نود يخسر حيث يضوي ويسرح = في ثراها بحث قبره وحوده وكامه
شهد الحصن والمقدان وجبال نوح = والمقام العلي باالتقدمه والزعامه
شل حفنه من اشعاب الربيثه وجنح = رشها عاجبينك والبدن والعمامه
قل لهم مسك وجبالي من المسك تنفح = من ثراها طردنا الفلسفه والهيامه
لا تدقق جهش والصمت بنقده يقرح = مايعني عتب ذي ماتلومه ملامه
مامعه لا الظماّء والجوع وأبليس يفرح = ليلة القدر بالعمده رفث في صيامه
عالكشيشه يجيك الكلب يلهث وينبح = والنجاسه بنابه والرداء في عظامه
ياسليمان حاول من بلاها تصفح = والظفر في ركاب الصبر يخرج حتامه
باتسنح بشجره وانت مثلي تسنح = وقح فيها يحوش نرتجيه السلامه